الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية: الاعتداء الإرهابي في حمص يحمل بصمات الدول الداعمة للإرهاب
نعت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية شهداء الكلية الحربية في حمص، الذين ارتقوا ظهر اليوم، جراء الاعتداء الإرهابي، مؤكدة أنه يحمل بصمات الدول والقوى الداعمة للإرهاب وعلى رأسها الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الأمين العام قاسم صالح: إننا إذ ننعي هؤلاء الأبطال شهداء الأمة والمقاومة، فإننا ندين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي تحمل بصمات صهيونية وإرهابية تجعل جميع الدول الداعمة لهذه التنظيمات وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا إضافة للكيان الصهيوني شركاء في هذه الجريمة الموصوفة.
ولفت صالح إلى أن هذا الاعتداء الإرهابي يأتي في الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية التي شكلت إنجازاً ناصعاً في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، مطالباً مجلس الأمن الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة وحكومات العالم كافة بإدانة هذه الجريمة النكراء.
وتوجهت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بأحر التعازي والمواساة إلى الشعب السوري البطل، وإلى الجيش العربي السوري وقواته المسلحة، والى أسر الشهداء وعائلاتهم.
بدوره أدان رئيس الفعاليات الوطنية الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948 الشيخ سلمان عنتير الاعتداء الإرهابي الذي استهدف طلاب الكلية الحربية بحمص، لافتاً إلى أنه حدث جلل وعلى الدول التي تدعي حقوق الإنسان أن يكون لها موقف واضح وليست شريكاً بالإرهاب.
وقال عنتير إن سورية خرجت منتصرة وهم لا يريدون نصر سورية وتماسك شعبها وجيشها وقيادتها، لذلك يريدون بهذا الارهاب أن يقولوا إنهم موجودون، لافتاً إلى أن الصهيونية وأتباعها يقفون خلف هذه التفجيرات، لأنهم يشعرون بالخوف من انتصار سورية التي صمدت ولم تركع وأفشلت مشروعهم الإرهابي.