الخارجية: عملية “طوفان الأقصى” تؤكد أن المقاومة هي الطريق الوحيد لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه
أكدت سورية أن الإنجاز المشرف الذي حققته المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي يثبت أن المقاومة بكل أشكالها هي الطريق الوحيد لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، مجددة وقوفها إلى جانبه ودعمها قواه المناضلة ضد الإرهاب الصهيوني.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان اليوم تلقت سانا نسخة منه: سجلت فصائل المقاومة في فلسطين المحتلة سطراً جديداً على طريق إنجاز الحقوق الفلسطينية الثابتة وغير القابلة للتصرف، وذلك في عملية طوفان الأقصى التي بدأت صباح اليوم ضد الكيان العنصري الصهيوني وتأتي العملية بعد يوم واحد من ذكرى الانتصار العربي الكبير في السادس من تشرين الأول عام 1973.
وأشارت الخارجية إلى أن هذا الإنجاز المشرف الذي حققه الشعب الفلسطيني يثبت مرة أخرى أن الطريق الوحيد لإنجاز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هو المقاومة بكل أشكالها وتحدي سلطات الاحتلال الصهيونية المتعجرفة التي زادت حكومتها اليمينية المتطرفة من إجراءاتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدة أن التاريخ سيكتب الفكر الحكيم والشجاعة المطلقة والإبداع في المواجهة والتصدي التي يقدمها الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة في مواجهة الصلف الصهيوني والتعجرف الإسرائيلي الذي لا سابق له في تاريخ العالم.
وأعربت الوزارة عن إدانة سورية لممارسات الاحتلال الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن رد المقاومة على هذه الممارسات يثبت حق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته المستقلة على أرضه وممارسته لحق العودة المشروع وبناء مستقبل يليق بهذا الشعب وتراثه وكرامته التي حاول المستعمرون الصهاينة سلبها.
وقالت الخارجية: ترفع سورية رأسها عالياً بشهداء الثورة الفلسطينية والأبطال الذين خططوا، وحققوا عملية طوفان الأقصى، وتؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة ضد الإرهاب والمنهجية الصهيونية، وتشدد على أن فلسطين أصبحت تقترب من تحقيق الانتصار المنشود.
ولفتت الوزارة إلى أن المقاومة الفلسطينية وأبطالها يستحقون كل الدعم من جميع الدول العربية ومن المناضلين من أجل الحرية والتقدم والاستقلال في كل أنحاء العالم.