وقفة الصحافيين التضامنية الوطنية مع فلسطين
حلب – غالية خوجة
عبّر الصحافيون بوقفتهم الوطنية، التي دعا إليها اتحاد الصحافيين بحلب، تضامناً مع قضية الحق الفلسطينية وشهدائها، مجددين الدعم والتأكيد للشعب الفلسطيني وحقه في المقاومة، داعين الجهات الدولية والمجتمع الدولي وما تبقّى من الإنسانية العالمية إلى حماية الفلسطينيين وحماية حقهم في أرضهم والوقوف إلى جانب قضيتهم العادلة.
وشارك الإعلاميون من مختلف الوسائل الإعلامية الوطنية في هذه الوقفة، في مقر صحيفة الجماهير، ورافقتها الأغاني الوطنية، رافعين العلمين السوري والفلسطيني، وعبارات منددة بالاحتلال وداعميه، وعبارات مؤكدة على فلسطين العربية والقدس عاصمتها الأبدية.
وعن حرية الصحافة والصحافيين، صرح عبد الكريم عبيد، الرئيس السابق لفرع حلب لاتحاد الصحافيين، بأن كل الأعراف والتقاليد والشرائع كفلت حرية الصحافة، والغرب الذي يدعي الديمقراطية يستهدف اليوم الحق العربي والصحافيين أيضاً، وهو ما رأيناه في الحرب الإرهابية على سورية، الأمر الذي يتكرر في غزة وجنوب لبنان وأكثر من موقع، هم يطلقون الشعارات لكنهم بعيدون كل البعد عنها، لافتاً إلى أنهم يريدون أن يلغوا حرية الكلمة، ويستهدفوا الصحافيين لكي لا يسلطوا الأضواء على حقيقة جرائمهم وجرائم المجموعات الإرهابية المسلحة، وذنب الصحافي أنه آمن بشرف الكلمة وأهمية نقل ما يحدث إلى الرأي العام.
وبدوره، أشار سعد الراشد، رئيس فرع حلب لاتحاد الصحافيين، ورئيس تحرير جريدة الجماهير، إلى أن وقفة الصحفيين اليوم هي تنديد ورفض لجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الصحافيين وأهلنا في غزة وحق الشعب الفلسطيني، ولا بد من محاسبته دولياً على جرائم الحرب التي يرتكبها.
الكاتب الإعلامي، عادل عبد الحق، ذكر “باسم لواء القدس والفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني، نحييكم تحية المقاومة من حلب الشهباء قلعة المقاومة والصمود، ونرسل أسمى آيات العز والفخار إلى شعبنا الفلسطيني في غزة قائد طوفان الأقصى، الذين أعادوا للذاكرة وبعد خمسين سنة أن الجندي الصهيوني يقهر وأنه مجرد بالون ينفجر في أية لحظة بضربات المقاومة، وأن للجندي العربي والمقاوم العربي هيبة، والفلسطينيون في طوفانهم بعثوا فينا مشاعر العزة والانتصار”.
وخصتنا بيانكا ماضية، الكاتبة وأمين تحرير الشؤون الثقافية في جريدة الجماهير، بالقول إن في وقفتنا هذه التي ننقل من خلالها إدانتنا لهذه الحرب المشهرة على الصحافيين المقاومين الذين ينقلون الحقيقة كما هي، فمنذ 12 عاماً وحربنا حرب إعلامية بالدرجة الأولى، هم يشوهون الواقع والحقيقة، ونحن نخوض الحرب لننقل الصورة الحقيقة التي يقتل فيها الناس الأبرياء، وحربنا لن تنتهي إلاّ باستئصال هذا العدو ورأس حربته أمريكا، ونشد على أيدي جميع المقاومين الأحرار الذين غيروا معادلة الحرب، ووضعوها على الطريق الصحيح في معركة الأقصى، وقلوبنا وأرواحنا مع أهل غزة الذين ينال منهم العدو الصهيوني لأنهم قاوموا جبروته، والرحمة كل الرحمة لأرواح الشهداء، شهدائنا وشهداء حليفنا، والنصر آت لأنه لم يبق محتل عبر التاريخ في أرض ليست أرضه.