الاحتيال صوتياً..في زمن الذكاء الاصطناعي
يقع كثيرون في فخ الاحتيال الرقمي مع التطور السريع الذي يشهده قطاع البنوك مما يحتم على المستخدم التسلح بأدوات رقمية تحصنه ضد الاحتيال.
الاحتيال في عصر الذكاء الاصطناعي وصل لدرجة يتم فيها نسخ واستخدام الأصوات للاحتيال على المستخدمين بضرورة تحويل مبالغ مالية لذويهم.
خطوات مهمة لتفادي الوقوع في فخ الاحتيال الرقمي:
يلعب المحتالون على الجانب العاطفي حيث يستخدمون مصطلحات مثل: يجب تحديث بياناتك الآن – لم تحدث بياناتك الآن ستخسر حسابك”.. وبحسب الالخبراء ليس هناك حالة تستدعي تحت أي ظرف من الظروف الافصاح عن بياناتك على الهاتف، لذلك لا تستجب لهذا الضغط النفسي الذي يمارس عليك.
أنهي المكالمة مع الشخص وقم بالاتصال بالبنك الخاص بك وتأكد من ضرورة تحديثك لبياناتك من خلال القناة الصحيحة.
في حالة وجود تطبيق إلكتروني للبنك الخاص بك تواصل مع بنكك للتحقق وتقديم شكوى تفيد بتعرضك لمحاولة احتيال.
بنوك النيو هل هي فعلا العصر الجديد للأسواق المالية؟
بنوك النيو هي بنوك مستقلة وتعمل افتراضيا على شبكة الإنترنت بشكل مباشر وحصري دون تواجد مادّي لأي فروع على أرض الواقع.
البطاقة الائتمانية.. ليست ورطة
يسلط الخبير المالي الضوء على تبعات الاستخدامات الخاطئة للبطاقات الائتمانية والتي من بينها توحيد الرقم السري للبطاقات لسهولة تذكرها بأن الاستعمال الأنسب:
تغيير الأرقام السرية لكل بطاقة بأرقام مميزة يمكن تذكرها مثل تاريخ الميلاد أو المناسبات الهامة في حياة الشخص التي سيكون من السهل ربطها بهذه الأرقام.
تغيير البطاقة بشكل دوري حتى لا يفاجئ المستخدم بوجودها على مواقع تقوم بعمليات سحب صغيرة لا يمكن ملاحظتها أو تعقبها.
تفادي إعطائها للأطفال عند الشراء أونلاين واستبدالها بالبطاقة مسبقة الدفع حيث يمكن التحكم في المبلغ الذي سيتصرف فيه الطفل دون تخطي حد البطاقة المستخدمة.
تجنب السحب المالي على حد البطاقة الائتماني لأن الفائدة على المبلغ قد تتجاوز في بعض الأوقات مبلغ القرض في حال تراكمت.
استخدام البطاقة في عمليات الشراء الكبيرة مثل الأجهزة الكهربائية أو الأقساط المدرسية لأنها ستتحول لنقاط يمكن استبدالها بتذاكر طيران أو دقائق هاتفية؟
عند ضياع البطاقة أو في حال الشك في أي معاملات عليها إبلاغ البنك فورا لتتبع العملية أو إيقاف البطاقة.