6055 شهيداً جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة
استشهد 6055 فلسطينياً، وأصيب أكثر من 16 ألف جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم التاسع عشر، إضافة إلى الدمار الكبير والتدهور السريع في الأوضاع الإنسانية جراء قطع الاحتلال الماء والكهرباء، ومنعه إدخال الاحتياجات الأساسية والدواء والوقود إلى القطاع.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال ارتكب منذ الليلة الماضية وحتى فجر اليوم عدداً من المجازر بقصفه منازل الفلسطينيين في رفح وخان يونس جنوب القطاع ومخيم النصيرات وسطه وجباليا ومنطقة بئر النعجة وحي النصر شماله ومخيم الشاطىء وحي تل الهوى غربه وحيي الزيتون والشجاعية شرقه، ما أدى لاستشهاد 98 فلسطينياً وإصابة العشرات ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى 6055، بينهم أكثر من 2400 طفل، إضافة لإصابة أكثر من 16 ألفاً في حصيلة مرشحة للارتفاع.
وقال المكتب الإعلامي في غزة في بيان: استمراراً للمحرقة بحق شعبنا قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي النازي الليلة الماضية مخبز المغازي الوحيد، الذي تم تزويده بالدقيق قبلها بساعات من “الأونروا”، ليزود عشرات الآلاف من سكان المخيم والنازحين فيه، وقد دمرت الصواريخ المخبز بالكامل وخلفت مكانه حفرة كبيرة، إضافة لهدم عدد من البيوت المحيطة وسط مخيم المغازي، وارتقاء 10 من الشهداء وإصابة عشرات الجرحى.
وأضاف المكتب: إن هذه الجريمة الجديدة المتسقة تماماً مع سلوك هذا المحتل المجرم منذ بداية عدوانه، تعطي دليلاً جديداً على كذب ادعاءات الاحتلال حول طبيعة استهدافاته في القطاع ، وقد شاهدنا عشرات الأدلة الأخرى على هذه الجرائم بتعمد استهداف تجمعات المدنيين أمام المخابز وفي الأسواق وحتى داخل المستشفيات أو الكنائس، كما جرى في مذبحة مستشفى المعمداني وكنيسة الروم الأرثوذكس في محاولة لرفع الكلفة البشرية من ضحايا هذه المحرقة، ومفاقمة الواقع الإنساني الكارثي الذي يعيشه شعبنا في ظل الحصار المطبق ومنع كل الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الحياتية.
وأشار المكتب إلى أن هذه الجرائم تطرح مجدداً تساؤلاً حول دور المجتمع الدولي والمنظمات الأممية التي لم تستطع وقف العدوان ووضع حد لهذه المحرقة، وفشلت أيضاً في توفير المستلزمات الإنسانية الضرورية لمئات آلاف النازحين في مراكز الإيواء.