التوعية من مخاطر المخلفات المتفجرة.. ورشة خاصة بالإعلاميين
البعث ميديا – آثار الجوابرة
تحت عنوان “التوعية من مخاطر المخلفات المتفجرة”، أقامت وزارة الإعلام، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، ورشة عمل حول التغطية الإعلامية لقضية المخلفات المتفجرة وأشكالها، وكيفية عرض مخاطرها المجتمعية بأبعادها المختلفة.
وشارك العديد من الإعلاميين من كافة الوسائل والمؤسسات الإعلامية في الورشة، التي تم التعريف فيها بدور اليونيسف المجتمعي في سورية عموما، وقضية المخلفات المتفجرة على وجه الخصوص، وآثار تلك المخلفات المتفجرة، والعلامات التحذيرية والدلائل لوجودها.
كما ناقشت الورشة الأساطير والمفاهيم الخاطئة، والسلوك الآمن والسلوك الخطر (ممارسات السلامة وإجراءات الطوارئ).
وركز المحاضرين على الدور المنوط بالصحفيين والإعلاميين ومدى المسؤولية الواقعة عليهم، بتقديم النصح والشرح، وعرض الأخطاء المتبعة لدى العامة بالتعامل مع هذه المخلفات وماتركته من فجائع ومآسي.
الدكتور عربي المصري، المحاضر في كلية الإعلام بجامعة دمشق، نوه إلى مخاطر مخلفات الحروب وماتسببه من ضحايا وألم للناس، لافتاً إلى أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الصحفيين والإعلاميين، الذين يتوجب عليهم تسليط الضوء على أهمية المواد التي خلفتها الحرب، مثل القنابل و المتفجرات والعبوات، حتى ولو كانت باردة وغير متفجرة، من أجل زرع هذه المعلومات في ثقافة المجتمع والعوام.
أدت الورشة الرسالة التي عقدت من أجلها، وذلك بحسب المشاركين فيها، حيث أوضحت الزميلة الإعلامية، ثناء العباس، أهمية هذه الورشة التي ستعكس كل مفاهيمها على الواقع، نظراً لأهميتها في بلد لازال يعاني من ويلات الحرب وكيف يكون دور الصحفي في توعية الأطفال ومحاذير العبث بالمخلفات التي ذكرت سابقاً.
وتحدث مدير الإعلام التنموي بوزارة الإعلام، عمار غزالي، عن دور المتدربين في هذه الورشات من أجل رفع عتبة الوعي وثقافة الحروب، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على التقليل من المخاطر وبالأخص ونحن نعيش هذه المرحلة.