الرفيق الهلال: المقاومة اليوم تمثل جوهر الأمة العربية ومعدنها وإنسانيتها

تحت رعاية الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس الجمهورية انطلقت اليوم أعمال المؤتمر العام الثاني عشر لنقابة المعلمين في الجمهورية العربية السورية تحت شعار “بالعلم والوعي والمعرفة نحصن أبناءنا ونبني الوطن”، وذلك في مجمع صحارى بريف دمشق.
وافتتح ممثل راعي المؤتمر الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب كلمته بنقل تحية ومحبة الرفيق الدكتور بشار الأسد للرفاق أعضاء المؤتمر، ومن خلالهم إلى كافة معلمي سورية الذين كانو رديفاً حقيقياً إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري في محاربة الفكر الإرهابي المتطرف الذي حاول أعداؤنا زرعه في المناطق التي ضربها إرهابهم الأسود، مؤكداً أن مهمة المعلمين لا تقتصر على زراعة بذور العلم والمعرفة لدى الأجيال وإنما نشر الوعي الذي يبث في نفوس الأجيال روح المقاومة والثقة بالنفس والإيمان والتمسك بقيم العروبة التي هي جوهر وجودنا.
الرفيق الأمين العام المساعد نوه إلى أن ما نشهده في فلسطين اليوم وفي غزة بشكل خاص من عمليات توغل وحشية وإبادة جماعية وقتل للأطفال والمدنيين العزل يثبت وحشية هذا الكيان الصهيوني، وهو دليل واضح على خوفه من ظاهرة المقاومة الأسطورية التي أصبحت تمثل جوهر الأمة العربية ومعدنها وإنسانيتها لأنها مقاومة من أجل حقوق الأمة ونصرة المظلوم ومن أجل الإنسان والإنسانية؛ فما دامت الإنسانية مستمرة فمقاومة الظالم ستستمر حكماً.
وفي ختام حديثه تمنى الرفيق الهلال النجاح لأعمال المؤتمر معرباً عن أمله بأن يكون هذا المؤتمر منطلقاً أساسياً في تعزيز الوعي لدى الأجيال القادمة بناة المستقبل، رافعي راية العروبة والحرية والاستقلال.
من جانبه الرفيق الدكتور محمد عامر مارديني وزير التربية عبر عن تقديره للدور الذي يقوم به معلمو سورية في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها سورية مؤكداً أن المعلم كان الشهيد والجريح في سبيل أداء واجبه الإنساني.
الرفيق وحيد الزعل نقيب المعلمين في الجمهورية العربية السورية شدد على ضرورة تحسين الواقع المعيشي للمعلمين في ظل الحصار الاقتصادي والظروف الحياتية الصعبة، بالإضافة إلى تذليل الأعباء الملقاة على كاهل المعلمين.
تضمن افتتاح المؤتمر عرض فيلم قصير حول أهمية دور المعلم، وتقديم رسالة من معلمي سورية إلى أهلنا في فلسطين والتي تسلمها السفير الفلسطيني في دمشق.
في الختام تم تقديم درع الوفاء والولاء لراعي المؤتمر الدكتور بشار الأسد والذي تسلمه عنه ممثل راعي المؤتمر الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي.

وقد حضر المؤتمر الرفاق رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ ورئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس وعضوا القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع اللواء ياسر الشوفي ورئيس مكتب التعليم العالي د. محسن بلال، ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية اللواء محمد الشعار، والرفيق وزير التعليم العالي بسام إبراهيم والرفاق أمناء فروع دمشق وريف دمشق والقنيطرة وجامعة دمشق.