أسباب كره المراهق للدراسة وطرق تشجيعه على التفوق
مع اقتراب موعد الامتحانات، يعاني الأهل من عدم محبة ابنهم المراهق للدراسة وافتقارهم إلى طريقة تحفزه وتشجعه على الدراسة وبالتالي التفوق لما لهذه المرحلة من خصوصية يصعب التعامل معها، لذا سنقدم في مقالنا هذا أفضل النصائح للتعامل مع المراهق الذي لايحب الدراسة، وطرق تحفيزه عليها وفق ما ذكرت مواقع متخصصة.
أسباب كره المراهق للدراسة وطرق علاجها
الشعور بالملل: يعتبر الشعور بالملل من الدراسة من أكثر الأشياء التي تسبب نفورا للمراهقين من الدراسة وتشعرهم بالروتينية والإحباط، وخاصة إن كانت المواد الدراسية أو البيئة حولهم تفتقد للإثارة والدافعية.
ضغوط الدراسة: بعض الأنظمة التعليمية والمدارس تسبب شعور لدى المراهق بالضغط الكبير، فيشعر وكأنه لا يستطيع استيعاب جميع المهاب الدراسية ومواد المنهاج الدراسي، وهذا الشيء يفقد المراهق ثقته بنفسه ويجعله يتصرف بتسويف وتأجيل وبالتالي نفوره أكثر من الدراسة، وقد يكون الحل المناسب هو إيجاد البرامج المناسبة للطالب التي تناسب طبيعته الشخصية وطبيعة المواد التي يدرسها.
قلة الدعم والتشجيع: يحتاج المراهق للدعم والتشجيع في مراحل الدراسة المختلفة وعدم توفر هذا الدعم قد يؤثر على رغبته بالدراسة وشعوره بعدم أهميتها وبالتالي الشعور بكره الدراسة والنفور منها.
صعوبة المواد الدراسية: قد ينتج أحياناً كره الدراسة عند المراهق من صعوبة المواد والمناهج التي يدرسها، فهذه الصعوبة تسبب له عدم الثقة بالنفس والإحباط والتوتر، وخاصة إذا كان يشعر أنه لا يمتلك الموهبة اللازمة لفهم المواد بسهولة.
عدم الرغبة في المستقبل الأكاديمي: قد يتم الضغط على المراهق من قبل الأهل للوصول إلى مستقبل أكاديمي محدد لا يتناسب مع ميوله ورغباته، وهذا الموضوع يسبب احباط له وفقدان للدافعية للدارسة، وبالتالي شعوره بالكره للدراسة والملل منها.
التشتت وقلة الانتباه: تشتت المراهق وعدم تركيزه على الدراسة بسبب الانشغال بالأنشطة الأخرى أو العلاقات الأخرى مع الأصدقاء وغيرهم، بالإضافة لانشغاله بوسائل التواصل الاجتماعي، وأشياء عديدة كلها تعتبر بمثابة ملهيات تفقد الطالب تركيزه وتجعله ينظر للدراسة وكأنها مهمة شاقة تمنعه عن رغباته.
عدم الرضا عن النظام التعليمي: إذا كان المراهق لا يرى أي فائدة في النظام التعليمي الذي يتبعه، فقد يشعر بالكره للدراسة وعدم الرغبة في الاستمرار فيها.
كيف أحبب ابني بالدراسة
توفير بيئة دراسية مناسبة: يجب توفير مكان هادئ ومريح للدراسة، وتجهيز المكان بالأدوات اللازمة مثل الأقلام والورق والكتب والحاسوب، إضافة إلى ظروف الإضاءة والتهوية المناسبة.
الإشراف على وقت الدراسة: يجب تحديد جدول زمني للدراسة يتناسب مع ساعات النوم والاستراحة والأنشطة الأخرى، وينبغي التأكد من اتباعه بانتظام، وهذا النظام يساعده على الشعور بالمسؤولية والشعور بالإنجاز وبالتالي الاستمتاع بالدراسة.
المكافآت والثناء: يمكن استخدام مكافآت تحفيزية لتشجيع الابن على الدراسة، مثل إعطاءه مكافأة عند حصوله على درجات جيدة، أو تحديد هدف له مثل الحصول على منحة دراسية.
التواصل مع المدرسة: ينبغي التواصل مع المدرسة لمعرفة تقدم الابن في الدراسة ومعرفة المواضيع التي يحتاج إلى مساعدة فيها، كما يساعد هذا التواصل في فهم الأسباب التي قد تجعل الطالب ينفر من المدرسة.
الاهتمام بالصحة النفسية: يجب توفير بيئة داعمة للابن، والتحدث معه عن المشاكل التي يواجهها في الدراسة وتقديم النصائح والمساعدة في حل المشكلات.
تشجيع المراهق على القراءة: يمكن تشجيع الابن المراهق على القراءة بشكل منتظم، سواء كانت متعلقة بالدراسة أو غيرها، وذلك لتنمية مهارات اللغة والتفكير النقدي وزيادة المعرفة العامة.
الحفاظ على التوازن بين الدراسة والأنشطة الأخرى: يجب الحفاظ على التوازن بين الدراسة والأنشطة الأخرى المهمة، مثل الرياضة والفنون والأنشطة الاجتماعية، وذلك لتحسين مزاج ابنك المراهق وتحفيزه على المواصلة في الدراسة.
الاستفادة من المرشدين الأكاديميين: يمكن للمرشدين الاكاديميين والمختصين المساعدة في حصول المراهق على الأدوات الصحيحة والوسائل الفعالة ووضع البرامج المناسبة لتحسين الواقع الدراسي والتحصيل الأكاديمي له.