“ملتقى الأقصى” لاتحاد علماء الشام.. نصرة لفلسطين وغزة
أطلق اتحاد علماء بلاد الشام فعاليات (ملتقى الأقصى) لنصرة أهلنا في غزة وفلسطين، وسط حضور ديني حاشد ضم كبار العلماء ومعلمات القرآن الكريم، وذلك في جامع العثمان بدمشق.
وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد تحدث عن الموقف الديني والقومي والأخلاقي تجاه المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، لافتاً إلى أنها قضية الأمة جمعاء وليست قضية الفلسطينيين وحدهم، وأن مجازر الاحتلال في غزة ماهي إلا تعبير صارخ عن الوجه الحقيقي للصهاينة أعداء الحق والخير والإنسانية.
واستشهد وزير الأوقاف في حديثه، بكلام السيد الرئيس بشار الأسد، في خطابه بالقمة العربية والإسلامية، حين قال إن “غزة لم تكن يوما قضية: فلسطين هي القضية وغزة تجسيد لجوهرها وتعبير صارخ عن معاناة شعبها”
كما أكد على أن من يراهن على كسر إرادة المقاومين الأحرار من خلال القصف والتهجير وسفك الدماء هو واهم ولن يرى إلا مزيداً من الصمود والقوة، وأن واجب كل الشرفاء والأحرار ورجال الدين هو الوقوف مع هذه المقاومة ومآزرتها وبذل كل ما يمكنه في سبيل ذلك.
وحضر الملتقى حميد صفار الهرندي ممثل سماحة الإمام السيد علي الخامنئي في سورية، والدكتور محمد توفيق البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام، والدكتور حسام الدين فرفور رئيس فرع مجمع الفتح الاسلامي لجامعة بلاد الشام للعلوم الشرعية بدمشق، والدكتور محمد شريف الصواف رئيس فرع مجمع الشيخ أحمد كفتارو بجامعة بلاد الشام للعلوم الشرعية بدمشق، عبد الله نضام رئيس مجمع السيدة رقية (ع) بجامعة بلاد الشام للعلوم الشرعية بدمشق، وأيضاً الدكتور حسان عوض عميد كلية الشريعة بجامعة دمشق.
حيث أكد الخطباء على نهج المقاومة المستمد من قرآننا وسنة نبينا وتضحيات أجدادنا، فإما النصر أو الاستشهاد.