على رأسها الوحدة الأولى.. وحدات السكن الجامعي بحاجة لصيانة مستعجلة
تعد المدينة الجامعية بدمشق ملاذاً للعديد من الطلاب القادمين من باقي المحافظات، ممن يرغبون بإكمال تحصيلهم العلمي في كليات جامعة دمشق المختلفة.
وعلى الرغم من تنوع الخدمات التي تقدمها المدينة لقاطنيها، إلا أن هناك شكاوى عديدة وردت إلى البعث ميديا تتعلق بخروج أغلب المرافق الخدمية عن الخدمة، كدورات المياه والصرف الصحي.
إلا أن أبرز ما ورد هو موضوع عدم ترميم الوحدة الأولى، التي تضررت بشدة عقب زلزال 6 شباط، والذي أدى إلى توسع فاصل التمدد المرفق بالبناء، إذ لا تزال الوحدة على حالها رغم خطورة الوضع فيها، خاصة وأنها من أقدم الوحدات السكنية في المدينة، أي أنها بحاجة لترميم وتجديد أكثر من غيرها، حتى قبل وقوع الزلزال.
ويذكر أن آخر عملية ترميم للوحدة الأولى، كانت قبل عدة سنوات دون أن تبادر إدارة المدينة الجامعية بذكر آلية أو خطة لترميمها.
وبالتأكيد فإن الترميم لا يقتصر على الوحدة المذكورة وحسب، إذ إن أغلب الوحدات قديمة وبحاجة للصيانة والإصلاح، نتيجة الضغط الحاصل عليها خلال السنوات الماضية، إذ احتضنت المدينة الجامعية بدمشق طلاب الجامعات الأخرى، كحلب والفرات، الأمر الذي أدى لاستيعاب أعداد كبيرة من الطلاب في الوحدات التي لم تكن مجهزة لاستقبال كل هذا العدد من الطلاب، ما أدى لتراجع العديد من الخدمات المقدمة.