الصحة الفلسطينية تدين إجبار الاحتلال مدير مستشفى كمال عدوان على الإدلاء بتصريحات تحت الترهيب
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة على الإدلاء بتصريحات تحت التعذيب والترهيب ونشرها بالصوت والصورة جريمة حرب.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول منذ بدء عدوانه تدمير القطاع الصحي في قطاع غزة، حيث يقصف ويقتحم المستشفيات ويعتقل الكوادر الطبية، مبينة أن اقتحام مستشفى كمال عدوان شمال القطاع واعتقال مديره الدكتور أحمد الكحلوت وترهيبه وإكراهه للإدلاء بتصريحات تخدم الاحتلال تحت التعذيب ما هو إلا فصل من فصول جرائمه المستمرة بحق القطاع الصحي.
ودعت الصحة الفلسطينية جميع المؤسسات الحقوقية الدولية لاستنكار سلوك الاحتلال الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني عامة، وخاصة ضد الطواقم الطبية لانتزاع تصريحات تجافي الحقيقة وتخدم الاحتلال، مؤكدة أن إرغام الاحتلال للكحلوت على الإدلاء بهذه التصريحات ونشرها بالصوت والصورة هو جريمة حرب.
وأشارت الوزارة إلى أن محاولة الاحتلال هذه تندرج في إطار محاولاته اليائسة لتبرير جرائمه المتلاحقة وخاصة ضد النظام الصحي بعد فشله في تلفيق أي وجود للمقاومة تحت مباني مجمع الشفاء الطبي وظهور الوجه القبيح للاحتلال باستهدافه جميع المؤسسات الصحية في شمال القطاع وتوثيق العالم أجمع لمعاناة الأطفال الخدج والمرضى والجرحى والسيدات الحوامل المحرومين من الخدمات الصحية في القطاع.
وطالبت الصحة الفلسطينية المؤسسات الحقوقية بفتح تحقيق عاجل في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى كمال عدوان، حيث تمت محاصرة الأطفال دون ماء وطعام و كهرباء لأيام عديدة انتهت بقصف المستشفى واستشهاد سيدتين وطفلين من المرضى وإصابة العشرات، وتلا ذلك اقتحام المستشفى واعتقال العشرات من النازحين و المرضى والكوادر الصحية والاعتداء الوحشي عليهم وهدم المستشفى وسحق جثامين الشهداء تحت جنازير الدبابات ونبش القبور.