أكاديمية عربية للسياحة في سورية.. ومشاريع جديدة قيد التنفيذ
بعد مشاركة سورية في الدورة 26 للمجلس الوزاري العربي للسياحة أقر المجلس بالإجماع إنشاء فرع للأكاديمية العربية للسياحة أو معهد عالي للعلوم السياحي في سورية، بمحافظتي دمشق أو حلب، وكذلك تم اختيار سورية لعضوية المكتب التنفيذي للدورة القادمة ٢٠٢٥.
بهذا الصدد ذكرت مديرة التخطيط والتعاون الدولي بوزارة السياحة، المهندسة عهد الزعيم، لـ”البعث ميديا” أن هذا المشروع هو إنجاز هام سيسهم في تطوير قطاع التعليم والتأهيل والتدريب السياحي في سورية، وسيضاف إلى الخارطة الشاملة للقطاع الذي تضم 70 مؤسسة تعليمية من مدارس ومعاهد ومراكز وكليات، مشيراة إلى أن قطاع التدريب السياحي يلقى اهتماماً متزايداً من الشباب، حيث وصل عدد المسجلين بالسنة الدراسية 2022-2023 14 ألف طالب، إضافة لتدريب ما لايقل عن 5000 متدرب خلال هذا العام.
في السياق، لفتت مديرة التخطيط إلى أن لدى الوزارة خطة للقطاع السياحة للفترة الممتدة من عام 2019 إلى 2030، حيث وضعت عدة مصفوفات لبرامج مادية ومالية وزمنية مرنة لتنفيذها، تتضمن خطط ترويجية ستسهم في استعادة الأسواق الموردة للسياح واستقطاب القدوم السياحي من الدول العربية والدول الصديقة.
وأوضحت الزعيم أن مشاريع التجديد تتضمن الاستبدال والتأهيل للفنادق المملوكة للوزارة بما يحسن مستوى الخدمات المقدمة بالفنادق الدوليّة، بما يؤدي إلى زيادة العائدات ورفع حجم الأعمال والأرباح الناجمة عن تشغيل هذه الفنادق، إضافة لإنجاز ملفات التوازن المالي العقدي للمشاريع السياحية الاستثمارية المتعثرة المتعاقد وبما يحقق مصالح الجهات العامة المالكة ويكفل إنجاز هذه المشاريع.
كما كشفت أنه ومنذ بداية العام الحالي تم افتتاح 11 مشروع سياحي جديد، ومن المتوقع افتتاح 17 مشروعاً خلال عامي 2024 و2025، وفضلا عن 16 مشروع BOT قيد التنفيذ، منوهة بأن عدد المشاريع السياحية التي حصلت على رخصة إشادة بلغت 41 مشروع تابع للقطاع الخاص و 28 مشروع وفق صيغة الـBOT خلال الفترة من 2019-2023.
وأضافت بأنه تم إنشاء وتطوير عدد من المشاريع المخصصة للسياحة الداخلية والشعبية مزودة بالخدمات السياحية اللازمة على أراض للوزارة مخصصة للاستثمار السياحي وأراضي أملاك عامة، لافتة إلى أن الحكومة قدمت كل التسهيلات اللازمة لتنشيط هذا القطاع، والمطلوب للنهوض بالسياحة وتشيطعا هو تطوير الاستثمارات وتحفيز مؤسسات تنظيم الرحلات للمشاركة في المحافل الدولية والمعارض واستقدام المزيد من المجموعات السياحية والسياح من الدول العربية والأسواق الصديقة.
إبراهيم مخلص الجهني – البعث ميديا