الخارجية الفلسطينية: جريمة الاستيطان في الضفة هي الوجه الآخر لجريمة الإبادة في قطاع غزة
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاستيطان وحرب الإبادة الجماعية بهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشددة على أن جريمة الاستيطان في الضفة الغربية هي الوجه الاخر لجريمة الإبادة والتدمير في قطاع غزة بهدف تفريغ الأرض من أصحابها الحقيقيين.
وأدانت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا إعلان الاحتلال مخططين استيطانيين بمدينة القدس المحتلة، أحدهما في حي وادي الجوز والثاني في وادٍ قرب العيساوية وعناتا ورأس شحادة شرق المدينة، مشيرة إلى أن المخططين يهددان بالاستيلاء على مئات الدونمات من الأراضي وتهجير آلاف المقدسيين.
وأشارت الوزارة إلى أن مخططات الاحتلال الاستيطانية في القدس وباقي مناطق الضفة الغربية تندرج في إطار جريمة التطهير العرقي واسعة النطاق ضد الوجود الفلسطيني ، وتعميق الاستيلاء على الأراضي لتنفيذ مخططات الضم الاستعمارية، بما يؤدي إلى وأد أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وشددت الخارجية على أن الفشل الدولي في تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي يؤكد أن الاستيطان غير شرعي ويطالب بوقفه وغيره من القرارات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والغطاء الذي توفره بعض الدول الكبرى للاحتلال يشجعه على تعميق الاستيطان ومواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.