الخارجية الفلسطينية تطالب بعدم الاكتفاء بالتحذير من تداعيات الكارثة الإنسانية في غزة
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجدداً المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للوقف الفوري للعدوان المتواصل على قطاع غزة المنكوب، وعدم الاكتفاء بتشخيص الكارثة الإنسانية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين فيه والتحذير من تداعياتها.
وقالت الخارجية في بيان لها اليوم نقلته وكالة وفا: إن “مهمة المسؤولين الدوليين والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا تنحصر في نشر المزيد من الإحصائيات عن الضحايا الفلسطينيين والتحذير من الكارثة الإنسانية والتعبير عن قلقهم، وإنما تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف العدوان الإسرائيلي فورا واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لحماية الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية”.
وأوضحت الخارجية أنه رغم ازدياد المطالبات الدولية لوقف حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المتواصلة لليوم الـ 106، ورغم كل التحذيرات المستمرة من نتائج وأبعاد الكارثة الصحية والإنسانية بما فيها الأوبئة والمجاعة والأمراض إلا أن الاحتلال لا يزال مستمراً في مجازره التي يندى لها جبين البشرية بما يعادل أكثر من 200 شهيد ومئات المصابين والمفقودين يومياً.
وأكدت الوزارة أن الاحتلال يستخف بالشرعية الدولية وقراراتها سواء ما يتعلق منها بوقف العدوان فوراً أو بحماية الفلسطينيين أو تأمين الاحتياجات الإنسانية الأساسية لهم، ويواصل استباحة حياة الفلسطينيين وأرواحهم وقتلهم بدم بارد على سمع العالم وبصره، في ظل استمرار إفلاته من العقاب ما يعمق فشل المجتمع الدولي ويضرب أي مصداقية للعدالة الدولية ويفقدها أي قيمة عملية.