مشهدية من جامعة دمشق: من يريد أن يجرب اللجنة فليفعل أي خرق
مراسل البعث – علي حسون
حملت مداخلات الرفاق الحاضرين لاجتماع اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات الحزبية مع كوادر (دمشق، ريف دمشق، جامعة دمشق) هواجس واستفسارات حول شروط الترشح وبعض التعليمات الغامضة، حيث اعتبر مداخلون أن تحديد الصفة الوظيفية في أحد التعليمات الخاصة بالترشح استبعدت من يشغلون حالياً عملاً يوازي هذه الصفة الواردة، علماً أنهم كانوا سابقاً يحملون ذات الصفة الوظيفية المطلوبة، رئيس اللجنة العليا الرفيق خليل مشهدية أوضح أنه لا يمكن تجاوز التعليمات.
ونقلت المداخلات تخوف القواعد الحزبية من حصول تكتلات وتدخل المال الانتخابي في بعض الأحيان لمصالح شخصية ليرد الرفيق مشهدية بلغة الحزم: “من يريد أن يجرب اللجنة فل يفعل أي خرق”، معتبراً أن المال الانتخابي في حال تدخله على الدنيا السلام، مشدداً على دور الرفيق الحزبي ووضع نفسه أمام مسؤولياته باعتباره الأساس في هذه المرحلة ليكونوا القدوة بتحقيق مستقبل يأمله المواطنون لاسيما أن المرحلة الحالية مرحلة مفصلية في حياة الحزب.
وحول أهمية الانتخابات وما ستفرزه ومدى انعكاسها على الانتخابات الأخرى وردة فعل الشارع السوري أكد الرفيق مشهدية أن المواطن لا ينتظر منا مؤتمرات ووجوه فقط بل ينتظر ما سنقدم له، مشيراً إلى ضرورة أن تصلح المؤسسات نفسها من أجل الوصول إلى الأفضل علما ً أن أي عملية تلاعب أو تواطؤ بالانتخابات سيكون هناك محاسبة كبيرة بحق المرتكبين.
وكشف مشهدية في معرض رده على الاستفسار حول المسار الزمني المحدد للانتخابات بأن اللجنة حددت المسار الزمني ولكن لم تعلنه لضمان نزاهة العملية الانتخابية.
الطروحات نقلت هموم وشجون القواعد بشفافية ووجرأة خاصة ما يتعلق بضرورة ضبط العملية الانتخابية من بابها لمحرابها، إذ طمأن الرفيق مشهدية الجميع بأن اللجنة ستتابع الشاردة والواردة خلال العملية الانتخابية وبابها مفتوح لكافة الرفاق من أجل استقبال شكاوى أو استفسارات أو أي وجهة نظر، لافتاً إلى أن الغرفة السرية ستكون مهيئة بطريقة تضمن إيصال صوت الناخب بكل أمانة وتمنع حدوث أي خروقات أو فتح مجال للتشكيك عند البعض.