نقابيو المصارف يطالبون بسد النقص باليد العاملة وتحديث التجهيزات
البعث ميديا – بسام عمار
عقدت نقابة عمال المصارف والتأمين مؤتمرها السنوي اليوم بمقر الاتحاد.
وأشارت المداخلات إلى ضرورة تحسين الواقع المعيشي وزيادة الرواتب وفتح سقوفها والغاء الضرببة المفروضة عليها وزيادة طبيعة العمل وسد النقص باليد العاملة لاسيما وأن المسابقة المركزية لم تحقق الهدف المرجو منها والحفاظ على الكوادر الوطنية المؤهلة والاسراع بتنفيذ مرسوم الحوافز ومعالجة مشكلات التأمين الصحي واصدار القانون الخاص بالمصارف العامة لمراعاة خصوصيتها والحفاظ على كوادرها وتخصيص نسبة من الجبايات للانفاق الاستهلاكي ورسم الطابع وتوحيد نسبة عائدات الجباية على جميع العاملين وتثبيت العمال واتمتة برامج التأمين الصحي بالمؤسسة العامة للتأمين لتبسيط الإجراءات وتحديث التجهيزات الحاسوبية والعدادات والطابعات وزيادة عدد الصرافات وصيانة المتوقف منها.
وقدم الرفيق الدكتور وسام النصرالله رئيس مكتب العمال في فرع دمشق للحزب عرضا عن التطورات السياسية المحلية والدولية وما يحققه محور المقاومة من انتصارات على مختلف الجبهات.
وأكد رئيس الاتحاد المهني لعمال الخدمات الرفيق نبيل عاقل أن هناك متابعة مستمرة لواقع العمل في النقابات وتتم معالجة الصعوبات عن طريق الاتحاد العام.
رئيس الاتحاد الرفيق عدنان الطوطو أشار إلى خصوصية مؤتمرات النقابة كونها تتعلق بعمل أهم القطاعات الاقتصادية قطاعي المصارف والتأمين وبالتالي ما يطرح فيها يتصف بالدقة والمنهج الاقتصادي الصحيح وما قدم اليوم من طروحات مهمة ومن صلب الواقع ومعالجتها يترك أثرا كبير على تطوير العمل.
رئيس مكتب النقابة الرفيق محمود القادري ذكر أن المكتب يتابع واقع العمل النقابي والاقتصادي والخدمي ويعمل على معالجة الصعوبات التي تواجه العمل والعمال بالتعاون مع الادارات ويولي الجانب التنظيمي كل الاهتمام حيث عقد أربعة وعشرين اجتماعا ناقش فيها تطوير العمل النقابي وكان هناك اهتماما بعمال القطاع الخاص من خلال الزيارات الميدانية لهم في مواقع العمل حيث تم تنسيب ٧٢٠ عامل وعاملة في حين وصل عدد المنتسبين للنقابة ١٩٠٠٠ عامل وعاملة مشيرا إلى أن قيمة المساعدات التي قدمها صندوق المساعدة الاجتماعية وصلت إلى أكثر من ٢٥٩مليون ليرة مؤكدا أن المكتب سيبذل المزيد من الجهد لتطوير العمل الاقتصادي والخدمي وتحقيق المزيد من المكاسب للعمال مبينا أن اجتماعات هيئات اللجان النقابية كانت مهمة وناقشت كل القضايا والمكتب درسها ورفعها إلى الاتحاد ليتم العمل على معالجتها مع الجهات المعنية مع الجهات المعنية.