الحزب الشيوعي الإسباني يدين العدوان الأمريكي على سورية والعراق واليمن
أدان الحزب الشيوعي الإسباني هجمات الولايات المتحدة العدوانية على مواقع في سورية والعراق واليمن، والتي أوقعت ضحايا بين المدنيين.
وأكد الحزب في بيان على موقعه الرسمي أن الوجود الأمريكي غير الشرعي ضمن الأراضي السورية، وسرقة النفط والموارد الطبيعية السورية واستمرار الولايات المتحدة بدعمها اللامحدود للإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة يهدد بإشعال النار في الشرق الأوسط برمته، مع تضاعف هذا الخطر بتعنت الولايات المتحدة من خلال تجاهل القانون الدولي ومهاجمة الدول ذات السيادة.
وأعرب الحزب عن إدانته بشدة للدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في استمرار معاناة أكثر من مليوني فلسطيني، نصفهم من الأطفال وتعرضهم لخطر الموت تحت القصف الإسرائيلي أو بسبب الأمراض والجوع والعطش ونقص الرعاية الطبية نتيجة لحرب الإبادة والتهجير المرتكبة بحقهم واستمرار مساعدة “إسرائيل” بالأسلحة ورفض قرارات الأمم المتحدة لتنفيذ قرار وقف إطلاق النار.
وأشار الحزب إلى أنه يجب السماح للشعب الفلسطيني بنيل حريته وحقه في الوجود وتقرير المصير ووضع حد لسياسات الكيان الصهيوني في الفصل والتمييز العنصري وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، لافتاً إلى أنه “لن يكون هناك سلام أو تعايش في منطقة الشرق الأوسط ما دامت فلسطين غير حرة، وما دامت الولايات المتحدة مستمرة في فرض وجودها العسكري، الذي يهدف فقط إلى زعزعة استقرار المنطقة”.
ودعا الحزب إلى استمرار التظاهر والاحتجاج في إسبانيا وكل دول العالم حتى وقف إطلاق النار في غزة وقطع العلاقات مع كيان الاحتلال ووقف دعمه بالسلاح والالتزام بمطالبات محاسبة المجرمين الصهاينة أمام المحكمة الجنائية ومحكمة العدل الدولية.