أعمال الترميم الأولية لمدخل قلعة حلب تصل إلى نهايتها
على مدى خمسة أشهر تعاونت فيها الأمانة السورية للتنمية مع المديرية العامة للآثار والمتاحف و من شركة دياري لإنهاء أعمال الترميم الاسعافي لمدخل قلعة حلب التاريخية والذي كان مهدداُ بالسقوط نتيجة التشققات والتصدعات التي تسبب بها زلزال السادس من شباط العام المنصرم، ضمن عملية الترميم المستمرة للقلعة.
عمليات ترميم مدخل القلعة المٌدرجة على لائحة التراث الإنساني والتي تطلبت عملاً دقيقاً وجهوداً متواصلة بذلها الخبراء الاختصاصيين و الفنيين في شركة دياري بتمويل من الأمانة السورية للتنمية في مراعاة الشروط والمعايير العالمية للترميم الأثري والتراثي للحفاظ على هوية القلعة وخاصّة حجارتها وأقواسها
.
انطلاق أعمال الترميم جاء حسب ما ذكرت المديرية العامة للآثار والمتاحف على صفحتها على فيس بوك بعد الانتهاء من توثيق لجان الكشف الهندسي للأضرار التي لحقت بمدخل القلعة والتي تسببت بإغلاقها نتيجة الخطر الذي يشكلّه واقع مدخلها على الزوار حيث توافق أفراد المجتمع المحلي خلال ورشة أُقيمت في على ضرورة وأولوية الترميم لمدخل القلعة كإجراء إسعافي لما تمثله قلعة حلب بعراقتها من رمزية تاريخية كأهم المعالم التراثية في سورية.