بين فوائد التبرع بالدم وآثاره الجانبية
توصلت بعض الدراسات الى أن التبرّع بالدم يساعد على الوقاية من أمراض تصلّب الشرايين والنقرس وأمراض الكبد والأمراض المرتبطة بالجهاز الهضمي، ويحسّن عمل الأعضاء المنتجة لخلايا الدم، وينشّط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة.
يلجأ العديد من الأشخاص للتبرّع بالدم كعمل إنساني لإنقاذ أرواح الآخرين، وتعتبر هذه العملية مفيدة لصحة البعض شرط أن تتم ضمن شروط وإجراءات محددة.
تشير دراسات طبية إلى أن التبرّع بالدم له آثار إيجابية على الصحة، فتبعاً للخبراء في مركز “نيكولايف” الصحي الروسي فإن الذين يتبرّعون بالدم باستمرار لديهم القدرة على تحمّل فقدان الدم أكثر من غيرهم في الحالات الطارئة، كما أن الرجال الذين يتبرّعون بالدم هم أقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبيّنت بعض البحوث والدراسات أيضاً أن التبرّع بالدم يساعد على الوقاية من أمراض تصلّب الشرايين والنقرس وأمراض الكبد والأمراض المرتبطة بالجهاز الهضمي، ويحسّن عمل الأعضاء المنتجة لخلايا الدم، وينشّط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة .
أنواع التبرّع بالدم:
– التبرّع بـ”الدم الكامل” والذي يشمل جميع مكوّنات الدم من الخلايا الدموية والبلازما والصفائح الدموية.
-التبرّع بالصفائح الدموية.- التبرّع بالبلازما.- التبرّع بخلايا الدم الحمراء.
وتوجد عدة شروط لتكون عملية التبرّع بالدم سليمة وخالية من المخاطر:
أن تكون نسبة الدم التي يتبرّع بها الشخص البالغ ما بين (450-500) مل، ويمكن التبرّع م – أن يكون المتبرّع بحالة صحية جيدة وخالياً من الأمراض المعدية، مثل الإيدز وأمراض التهاب الكبد وبعض الأمراض التناسلية.
أن لا يكون المتبرّع مصاباً بأحد الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب والسرطان.
– يحبّذ أن يكون عمر المتبرّع ما بين 18-65 سنة.
– يمنع على المصابين بفقر الدم الحاد أو المصابين بأمراض الدم الوراثية التبرّع بالدم.
– إجراء اختبارات توافق بين وحدات الدم المنقول ودم المرضى للتأكّد من سلامة وفعّالية الدم.مرة كل شهرين بحيث لا يزيد عدد مرات التبرّع عن 5 مرات في السنة.