الشريط الاخباريثقافة وفن

بداية قوية لدراما 2024.. فهل تستمر بهذا الزخم؟؟

 

شهد الموسم الدرامي الحالي بداية قوية لمعظم الأعمال التي تُعرض حالياً، خاصة تلك التي انتظرها الجمهور بعد التشويق الكبير الذي شاهده في البرومويات الترويجية لها.

ومابين القصص الإنسانية والشعبية، هناك صراعات تدور رحاها في حارات وأماكن مختلفة، منها ما يواكب وقتنا الحالي ومنها ما يعود بنا إلى حقب قديمة تحمل في جعبتها الكثير من القصص والحكايات، وكل عمل منها حمل بصمته الخاصة التي أعطته تميزاً عن باقي الأعمال المعروضة.

واللافت هذا العام الأناقة في العرض، سواء في الديكورات أو اللوكيشنات وحتى الأزياء، التي أعطت طابعاً مختلفاً لكل عمل، بصورة نظيفة اشتاق الجمهور ليشاهدها في أعمالنا الدرامية، مع غوص في تفاصيل التفاصيل وعناية بأدقها وواقعية دافئة في أغلبها.

وكما في كل عام، نشهد قصصاً جديدة تجعل من هذا الموسم غنياً دسماً يغري المتابع، على الرغم من وجود تكرارات في العرض وشكله، بين ماضٍ وحاضر، وتقاطعات مع أعمال سابقة، إلا أن هناك خصوصية فريدة هذا العام موجودة في كل عمل تجعلنا أمام عالم آخر له أبعاده وشخوصه الخاصة، نراه وحده منفصلاً عن كل ما يمكن أن يشوش عليه.

وعلى الرغم من الانتقادات التي طالت بعض الأعمال، لجهة التمثيل أو القصة أو الشخصيات إلا أننا لن نحكم على البدايات فقط، بل سننتظر حتى تتوضح خطوط الحكاية وتفاصيلها، آملين أن تبقى الحبكة مشدودة حتى النهاية وألا تضيع من أيدي صناعها في خواتيم تلك القصص المتنوعة.

 

متابعة – رغد خضور