الحرس الثوري يحذر أمريكا من أي مشاركة في مهاجمة ايران
حذر الحرس الثوري الإيراني الحكومة الأمريكية من أن أي دعم أو مشاركة بالإضرار بمصالح إيران سيؤدي إلى رد حاسم من قبل القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك في أعقاب الهجمات الإيرانية بطائرات مسيرة وصواريخ، ضربت أهدافاً مركزة للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة خلال الليلة الماضية.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان ثان صدر بوقت مبكر من صباح اليوم: “إن أهدافاً عسكرية مهمة للجيش الإرهابي الصهيوني تم تدميرها في الأراضي المحتلة” مؤكداً أن أي تهديد من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ومن أي دولة كان مصدره سيقابل برد حاسم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد البيان أن أمريكا هي المسؤولة عن أفعال هذا الكيان الصهيوني الخبيث وعليها أن تتحمل عواقب تلك الأفعال إذا لم يتم كبح جماح هذا النظام الذي يقتل الأطفال.
وبينما سلط الحرس الثوري الإيراني الضوء على سياسة حسن الجوار التي تنتهجها إيران تجاه دول المنطقة وجيرانها، فقد أكد مجددا أن “أي تهديد من حكومة الولايات المتحدة الإرهابية والنظام الصهيوني ينشأ من أي بلد سيواجه ردا متبادلا ومتناسبا من إيران على مصدر التهديد“
كما طمئن البيان الأمة الإيرانية وأكد أن الحرس الثوري الإيراني والقوات المسلحة الأخرى لإيران ستبقى صامدة في الدفاع عن المصالح الوطنية، وستحبط محاولات الأعداء لتقويض أمن الشعب وسلامه
وكان الحرس الثوري الإيراني قد نفذ ضربات انتقامية واسعة النطاق بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد الاحتلال على الأراضي المحتلة، وذلك رداً على الهجوم الذي شنّه الكيان الإسرائيلي مطلع نيسان الجاري ضد مباني دبلوماسية لإيران في العاصمة السورية دمشق.
ومن جانبها بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق أن العمل العسكري الإيراني استند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع رداً على عدوان النظام الصهيوني على المباني الدبلوماسية الإيرانية في دمشق محذرة أنه في حال ارتكب الكيان الإسرائيلي خطأ آخر فإن رد إيران سيكون أكثر حدة، مبينة أن هذا الصراع هو مع الكيان الصهيوني المارق ويجب على الولايات المتحدة أن تبتعد عنه.