كيف سيكون يوم الأحد الأول بعد التجديد؟!
بلال ديب
وفقا لروزنامة العمل المحددة والمعلومة، سيكون في يوم الأحد القادم، قد شكّل حزب البعث لجنتة المركزيةالجديدة وقيادته الجديدة وأمين سر جديد للجنة المركزية.
وهذا التجديد الناتج بكامله عن الانتخابات التي لم تستثنِ أحد فوفقا لفقرات القرار المعمم حتى الأمين العام للحزب سيكون منتخباً، ما يعني أن ترسيخ الممارسة الديمقراطية الذي بدأ من مراحل سابقة وأعوام مضت، وصل اليوم لتحديد مصير الحزب واختيار قيادته الأعلى.
وهذه المشاركة الواسعة جدا حمّلت وستحمّل الكوادر البعثية مسؤولية اختياراتهم بمختلف مستوياتها، وهو اشارة للمرات القادمة كون هذه الطريقة في التجديد ستكون منهج ونظام عمل لكافة مستويات العمل ضمن الحزب، وستحمّل من تم اختيارهم مسؤولية تجاه من انتخبهم ووضع ثقته بهم، فهم سيكون مسؤولين عن السياسات العامة للحزب وللدولة وللمجتمع وفقا لدور الحزب الحقيقي.
ويعتبر بناء مؤسسة الحزب بشكل اكثر تماسكا وانتظاما وديمقراطية وشفافية وتعزيز حضور ودور اعلام الحزب الحاضر ضمن المجتمع والدولة بشكل اكبر ضمن الحزب ذاته، عملا استراتيجيا سيضمن مع الوقت بناء الفكر الذي سيقود الحزب من خلاله سياسات الدولة، وستضمن المؤسسة المتماسكة بناء الأشخاص بمختلف مستوياتهم القيادية او خروج من لم يتمكن من بناء ذاته وفقا لنهج وفكر المؤسسة، وتتحقق مقولة الأمين العام د. بشار الأسد خلال لقاءه بالمفكرين والكتاب والاعلاميين البعثيين، بأن “مؤسسة جيدة ستصنع أشخاص جيدين”، وهنا ضمانة طويلة الأمد لتحسين الأداء وضمان النجاح.
غدا السبت موعد اجتماع اللجنة المركزية الموسع بمراحله التنظيمية سينتج دفعة هائلة للعمل في سورية، وهو ما يتطلع إليه السوريون من البعثيين وغيرهم.