أخبار البعثسلايد

الرفيق مشهدية لـ تلفزيون البعث: عملية الاستئناس الحزبي ستبدأ في الثامن الجاري وهي مؤتمتة بالكامل.. نحن لسنا محاكم تفتيش ولكن لن نسمح بأي خلل يجري في عملية الاستئناس

البعث – بلال ديب – سنان حسن:

كشف الرفيق الدكتور خليل مشهدية رئيس اللجنة العليا للانتخابات في حزب البعث العربي الاشتراكي في حوار على تلفزيون البعث، عن موعد بدء عملية الاستئناس الحزبي لانتخابات مجلس الشعب وانتهائها، والآلية التي ستجرى فيها الانتخابات، والإجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا لضمان سيرة العملية الانتخابية بما يضمن اختيار ممثلي الحزب بطريقة ديمقراطية وشفافة وبعيداً عن أي ضغوط أو ممارسات ممكن أن تحصل.

وفيما يلي نص الحوار:

 

*- يبدو أن تجربة اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات الحزبية نجحت في ميدان الانتخابات للجنة المركزية الموسعة، كيف تقيمون نتائج تلك التجربة كمقدمة لدخولنا للحديث عن الاستئناس الحزبي لاختيار ممثلي الحزب للانتخابات مجلس الشعب:

**- فيما يتعلق بعمل اللجنة العليا للانتخابات المستقلة المشرفة على الانتخابات الحزبية والتي ترتبط بالأمين العام للحزب مسؤولية ومحاسبة، فإن نجاحها كان من ثلاثة محاور، الأول: الإرادة وهي صيغة متقدمة بالعمل الحزبي أدركها الرفاق من خلال الممارسة أن اللجنة كانت على مسافة واحدة من جميع الرفاق، تريد أن تحقق مصلحة الوطن والحزب من خلال هذه الصيغة الديمقراطية المطلقة بالعمل الحزبي والشفافية، ومن خلال ممارسة اللجنة ودورها بالإشراف وآلية التي قامت بها جميعها، أدرك الرفاق أن وجود اللجنة كان ضرورة ملحة في حياة الحزب، وبالتالي بات هناك قناعة لدى الرفاق البعثيين أن عمل اللجنة سيحقق موثوقية عالية في إجراء أي صيغة من الانتخابات، وهذا بالتالي دورنا الذي نعمل عليه منذ فترة على أساس الاستئناس الحزب لاختيار مرشحيه للمجلس فالشيء الطبيعي بالنسبة لنا أن هذا الاستئناس مقدمة لاختيار أفضل الرفاق والكوادر الذين يمثلون الوطن والحزب، والرفيق الحزبي ينتخب على مرحلتين مرحلة الاستئناس الحزبي ومرحلة الانتخابات على مستوى الوطن من قبل الجماهير.

لذلك تعمل اللجنة مع القيادة المركزية للحزب حتما ًفي أن تكون الشكل من الاستئناس لضمان اختيار الأفضل لما فيه مصالح الجماهير ومصلحة الوطن والحزب.

*- ماهي الآليات التي ستعتمدها اللجنة العليا للانتخابات الجانب الإجرائي في عملية الانتخاب هل ستكون مؤتمتة وما هي شروط التصويت ولا سيما في مسألة العدد؟

**- في تجربة انتخابات اللجنة المركزية الموسعة كان موضوع التقانة موضوع متقدم جداً وذو موثوقية عالية، بالنسبة للرفاق أدركوا أن هذه الصيغة لا يقع فيها أي خطأ على الإطلاق، وبالتالي كل رفيق يكون راضياً عن نتائجها دون أي أثر سلبي في ذهنه، ستستمر هذه التجربة وستوطن على مستوى كل الانتخابات القادمة في العمل الحزبي أيا كانت وأيا كان مستواها.

الآن في عملية الاستئناس الحزبي العملية مؤتمتة تشبه إلى حد ما انتخابات اللجنة المركزية الموسعة، وهي وفق قرار القيادة وفق آليات انتخاب اللجنة المركزية لذلك ستكون أتمتة بالمطلق، الرفاق سيطلعون على الصيغة التي سينتخبون زملائهم، حيث يوجد لجان فنية ومشرفة ومدققة ولجان تقنية تشرح للرفاق آلية الانتخاب لم يريد الاستيضاح، كما أريد أن أؤكد أن الأجهزة التقنية مؤمنة وكافية لإجراء الانتخابات.

 

*- ماهي الآليات التي ستعتمد في عملية الاستئناس وما هي الاستعدادات لتطبيقها بدون أي مشاكل في كل الفروع؟

**- كل آلية من آليات اختيار الرفاق الحزبيين في عمليات الاستئناس التي جرت عبر تاريخ الحزب لها سلبياتها وإيجابياتها، فعندما نجبر الرفاق على اختيار عدد محدد من الرفاق يقولون أنتم تتركون الخيار لنا في اختيار رفاق لنا ليسوا لنا ثقة في أن يكونوا جدين في التمثيل، وبالتالي يختار كما اتفق نصف العدد.

الآن القرار الذي حصل أن يختار الرفيق أي عدد يشاء، ولكن في حالة مجلس الشعب ارتأت القيادة المركزية للحزب أن يختار من يشاء بحيث لا يتجاوز ضعف العدد المحدد لكل فرع، وهذا يضمن حرية للرفيق لاختيار من يريد فقط وليس مجبرا على إضافة أسماء لإكمال القائمة.. ولكن حتما أن لا يتجاوز ضعف العدد

*- ما هو دور اللجنة في توصيف وتدقيق الأخطاء التي يمكن أن تحصل في عملية الانتخاب؟.

**- بالحقيقة في العملية التقنية الكمبيوتر لا يسمح باختيار أسماء أكثر من الضعف لذلك هذا الموضوع انتهى، والحالة الوحيدة التي يمكن أن تحصل هي ليست في التصويت وإنما في النتائج هي حالة الرقم الأخير عندما يتساووا بالعدد واحد أو أكثر في الأصوات هذه الحالة تدرس طالما أنهم متساوين في الأصوات فلهم نفس الحقوق في عملية الاختيار فهذا عمل الحزب، اسمه استئناس هو صحيح وهو ملزم بالاختيار فيما بعد بالتسلسل إلا إذا كان هذا الخيار لا يحقق المصلحة الوطنية والحزبية ضمن ظروف المجتمع وظروف كل فرع على حدة، فلذلك هؤلاء يفسحوا فرصة من حصل على نفس الأرقام  لخيار أكبر لدى القيادة، أما بالنسبة للأوراق الملغية لا وجود لها لأننا لا نتعامل مع الأوراق أصلاً، وإنما صيغ محققة حكماً من خلال التقانة.

 

*- متى ستبدأ عملية الاستئناس الحزبي والمدة المتوقعة لانجازها، لاسيما وأن الرفاق يطالبون بوقت كاف للدعاية الانتخابية؟.

** – بداية مجموع الرفاق العبثيين في الشعب والفرع يعرفون بعضهم جيداً وبالتالي مسألة الدعاية الانتخابية ليست مسألة تشابه ما يجري على الصعيد العام، فأنا مرشح على مستوى المحافظة قد لا يعرفني المواطنين، ولكن بالحزب الرفاق يعرفون بعضهم، ولكن رغم ذلك تركنا فرصة منذ أول يوم أعلن فيه عن الترشيح بدأ النشاط الانتخابي فعلياً من رفض طلبه قضية أخرى.. فالعملية مضغوطة نسبيا، ًبالنسبة لنا الوقت المخصص لإجراء الاستئناس محدد، لسبب بسيط أن التعليمات التي صدرت من القيادة المركزية لأول مرة تصدر بهذه الصيغة، وهي صيغة موفقة بشكل  صحيح رغم أنها تشكل ضغطاً في عملية الاستئناس، فمثلا ًهنالك فروع عدد مؤتمرها 7000 ولديها 500 مرشح، ولكن بالنتيجة فسح المجال بالمطلق تقريباً لان تكون قاعدة الترشيح واسعة وقاعدة التصويت واسعة وهذا يسبب ضغط على اللجنة العليا وعلى الرفاق في المؤسسات الحزبية المعنية بها من فروع وشعب، ولكن نحن وفرنا المدة الكافية ويمكن القول إن يوم السبت القادم 8/ 6/ 2024 موعد لانطلاق عملية الاستئناس وسيكون أول فرع نموذجاً للتوقيت ولآلية انتخاب الرفاق وتلافي ما يمكن أن يحصل على مستوى التقانة وما يمكن أن يحصل في الفروع التالية وتستمر حتى منتصف الأسبوع الأول من شهر علماً أن النتائج ستعلن فوراً وسترسل إلى القيادة المركزية للحزب لاستكمال باقي الإجراءات

*- ماهو دوركم كلجنة عليا للانتخابات، وما هو دور اللجان الفرعية، وماهي العلاقة مع القيادة المركزية للحزب؟.

**- من أول يوم جرى فيه التحضير لانتخابات اللجنة المركزية الموسعة نحن قلنا في الاجتماعات المختلفة، صحيح نحن لجنة مستقلة للانتخاب تتبع للرفيق الأمين العام ومسؤوليتها أمامه مباشرة، لكن هذه اللجنة ليست فوق المؤسسات وهي تتكامل مع مؤسسات الحزب المختلفة ابتداءً من الفرقة وانتهاء بالقيادة ونحن نتكامل بالمطلق مع القيادة في كل عمل نقوم به وهذا طبيعي بالعمل الذي نقوم به في الأحزاب.. نحن لا نتصرف بأي مسألة تتعلق بإجراءات قيادة الحزب، ولذلك ننسق منذ اليوم الأول لصدور المرسوم التشريعي الذي يدعو للانتخابات مع رفاقنا بالمطلق بهذه العملية دورنا متكامل مع الجميع حول هذه القضية ونُعلم القيادة بقضايا وخاصة ما يتعلق بالممارسات الخاطئة، فنحن ليس لدينا وقت لتحقيق، فهذه المسائل تحال إلى لجنة الرقابة والتفتيش وهنا أود أن أقول: لا يوجد عملية في الدنيا تجري أي كانت انتخابية أو غير انتخابية دون أي ملابسات.. هناك بعض الملاحظات الآن وسابقاً على بعض الممارسات التي هي بعيداً نسبياً عن معايير العمل الحزبي وقيم ما تقتضيه مصلحة الوطن والحزب أذكر منها مثال: مؤتمرات الشعب محددة قيادات الفرق المتممين إلى الفروع، بعض الرفاق وهذه لعبة انتخابية مسموحة كما يلعب في التعليمات التنفيذية للقوانين جاؤوا برفاق من الفرق وطلبوا منهم الترشح حتى يصبح لديهم كم من المصوتين داخل المؤتمر.. يوجد بعض الملاحظات التي وردت أن بعض الرفاق يمارسون ضغطاً ترغيباً أو ترهيباً كل حالة ستكون موثقة يحاسب الرفيق حساباً جدياً عليها، فنحن في حالة تاريخية لا تسمح بأي ممارسة خاطئة ليس لأن المراحل السابقة لم تسمح ولكن في اللحظات الجدية يكون الجهد موجهاً باتجاه إنقاذ هذا الوطن الذي التأمر عليه بطريقة لم تعرفها البشرية.. فنحن لسنا محاكم تفتيش ولكن لن نسمح بأي خلل يجري في هذه العملية كائناً من كان وتحت أي ظرف أو شعار.

إضافة إلى أن اللجنة بعد انتهائها من عملية الاستئناس ستراقب مع القيادة المركزية للحزب مجريات العملية الانتخابية بحيث لا يتدخل أحد من الفروع أو المؤسسات في انتخاب الأعضاء المستقلين لأنه سبق وكان في معلومات في الانتخابات السابقة عن تدخل في هذه العملية سلباً أو إيجاباً هذه حرية مطلقة للموطنين، نحن خيارنا المطلق رفاقنا الرفيق ملتزم بقائمته وهو حر في انتخاب من يشاء بعدها، ولكن نريد أن نقول للرفاق بمنتهى الروح الرفاقية والموضوعية يجب أن نكون على جحم إرادة ونهج وما يتمناه وما يطلبه الرفيق الأمين العام لمستقبل هذا الوطن والحزب بالشكل الذي نتمناه لسورية وهو قادم بإذن الله.