التربية تجهز للدورة التكميلية.. خلل في بطاقات بعض الطلاب تربكهم قبل بدء الامتحانات

مع اقتراب موعد امتحان الدورة التكميلية للشهادة الثانوية، بلغتنا شكاوى من الطلاب بحصول بعض الإشكاليات أثناء استلامهم لبطاقاتهم الامتحانية.

وبحسب بعض الطلاب، في ريف دمشق، ممن يرغبون بالإكمال بثلاث مواد وجدوا عند استلامهم لبطاقاتهم أنه تم تسجيل مادتين فقط، في حين ذكر آخرون أن المواد المسجلة للإكمال على البطاقة التي استلموها هي غير التي يريد الطالب أن يكمل بها.

ورغم عمل مديرية ريف دمشق على تلافي الأخطاء الحاصلة، من خلال التعديل على المواد بالإضافة أو الحذف، إلا أن هذا الأمر سبب إرباكاً للطلاب، خاصة وأن البعض منهم تغير مركزه الامتحاني كلياً بعد تعديل بطاقته ومواده المسجل عليها للإكمال، ما أدى لتخوفهم من أن يحصل أي إشكال خلال الامتحان، كتغير مركز امتحاني أو ما شابه ذلك.

وفي هذا السياق، يخاف الأهالي من أن يؤثر ذلك على أداء أبنائهم خلال الامتحان، خاصة بعد كل ما تعرضوا له طوال العام الدراسي من ضغوطات وتوترات، نتيجة القرارات التي أصدرتها التربية منذ بداية العام وتراجعها في كل مرة عما تصدره.

بدورنا نقلنا ما وردنا إلى مديرية تربية الريف، للاستفسار حول ما حصل، ليجيبنا مدير التربية الدكتور عبد الحليم يوسف، بأن المراجعات التي وردت إلى المديرية كانت لطلاب أرادوا حذف إحدى المواد التي سجلوا عليها، أو الانسحاب من التسجيل، على اعتبار أن اي تعديل يحتاج موافقة من المديرية، نافياً حدوث اي خطأ يتعلق بتغير عدد المواد أو تغير المواد نفسها.

وبحسب مدير التربية فإن الطالب يحق له الإكمال بثلاث مواد يختارها ويسجلها على الوصل المخصص لذلك، مؤكداً أنه لا يمكن تبديل المواد التي تم اختيارها، فقط يتم الإلغاء.

وحول تغير المركز الامتحاني عند التعديل على البطاقة، بين يوسف أن أي تعديل او إضافة على الوصل يتم اعتباره تسجيلاً جديداً، وبالتالي يتم البحث عن مركز جديد، مشيراً إلى ان ذلك لن يؤثر على الطالب بأي شكل.

وعن التجهيزات للدورة التكميلية، أفاد مدير تربية الريف بأن المديرية تعمل على تجهيز المراكز وتأمين باصات لنقل المراقبين، كما تسعى، بالتعاون مع المحافظة والمجتمع المحلي، لتأمين نقل الطلاب، بناء على توجهات وزارة التربية.

البعث ميديا – رغد خضور