سلايدسورية

الخارجية السورية.. أيّ خطأ ارتكبتم اليوم!!!!

البعث ميديا ـ رأي:
يقول المثل الشائع، أن تصل متأخراً خيرٌ من ألا تصل، لكن هذا المثل يبدو سخيفاً لا معنى له، لأن الأصح أن نبقى على قاعدة: أن تصل في الوقت المناسب.
الحديث في هذا المدخل حقيقةً جاء على خلفية بيان وزارة الخارجية السورية التي كانت اليوم متأخرة جداً بكل أسف عن قضية وطنية بامتياز. لا بل الخشية أنها كادت ألا تصل أصلاً وليس فقط أن تتأخر.
هل يُعقل أن تتأخر خارجية سوريا عن التعبير والإفصاح السياسي حيال مجزرة دموية ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق أبنائنا في مجدل شمس بالجولان المحتل؟. ألف إشارة تعجب ودهشة واستغراب.
كان الأجدر بخارجيتنا السورية أن يكون بيانها قد صدر قبل كل الدنيا، أيُّ مبرر لهذا التأخير، وأيّ منطق فكرت به الوزارة دفعها للتأخُّر في إصدار بيانها في قضية وطنية لا تعلو عليها أية قضي، تخص أهلنا، أبناءنا، إخوتنا في مجدل شمس وهم الذين سالت دماؤهم على مدى عقود من الاحتلال، سالت في مقاومة المحتل، سالت لأجل الهوية السورية، سالت لأجل الحق السوري.
عذراً من مؤسستنا الدبلوماسية، لكنها ارتكبت اليوم سقطة سياسية مرفوضة يجب ألا تتكرر بأي شكل.