أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

بمشاركة الرفيق الأمين العام المساعد.. مجلس عزاء لشهداء مجدل شمس في القنيطرة

 

شارك الرفيق الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور إبراهيم الحديد في مجلس العزاء، الذي أقيم مساء أمس، في قرية حضر بمحافظة القنيطرة، وفاءً لدماء شهداء الوطن، وأرواحهم الطاهرة التي ارتقت فوق ثرى بلدة مجدل شمس السورية في الجولان العربي السوري المحتل، إثر الاعتداء الصهيوني الغادر عليهم في ملعب كرة القدم في بلدة مجدل شمس السورية المحتلة.

ونقل الرفيق الحديد عزاء وتحيات قيادة الحزب ومؤسساته وكوادره إلى الأهل الأباة في الجولان العربي السوري المحتل، بقرى مجدل شمس ومسعدة وعين قنية والغجر وبقعاثا، وجميع أبناء محافظة القنيطرة.

وفي كلمة التأبين، قال الرفيق الحديد: يا أهلنا في مجدل شمس، وفي سائر الأرض الطاهرة في الجولان الأغر، يا أهل الوطنية والعروبية، أهل المنية ولا الهوية، أهل الصمود والكبرياء، والصبر والشجاعة والإباء، لطالما جعلتم من مجدل شمس أمثولة للحق والشهادة..أهلكم في الوطن والأمة، وفي الرأي العام، والقانون الدولي الإنساني يكبرون فيكم التضحيات والشهادة، كما يدينون يد الغدر والإجرام الآثمة بالأرض والشجر والحجر وقبلها بالأنفس الزكية، والدماء الطاهرة، ولا سيما الشهداء من الأطفال البررة بالأمس.

وتابع: يشرفني، أهلي الأشاوس الكرام، باسم الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد وباسمي ، وباسم رفاقي في قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، وفي جماهير شعبنا وحزبنا على امتداد ساحات الوطن الأغر أن أكون بينكم، وعلى أرضكم أرضنا الطاهرة لنتشرف بتقديم واجب العزاء، ولنكبر فيكم التصميم على أن تبقوا طليعة للدفاع عن الحقوق الوطنية والقضايا العربية، والقيم الإنسانية، وأنتم ترسخون هذا بالتمسك بالأرض والهوية والحقوق والواجبات في منعطف خطير، ومضطرب يعصف فيه الغدر والتآمر والتفريط الذي يغذيه بالدم والدمار التحالف الصهيو- أمريكي اليوم.

وأضاف: قلوبنا معكم، وعزمنا عزمكم، يداً بيد حتى تتحرر الأرض والإنسان، وتستعاد الحقوق والكرامة، ومعاً سنبقى نردد الشهادة حتى النصر.

وحضر مجلس العزاء الرفيق الدكتور خالد أباظة أمين فرع القنيطرة للحزب، ومحافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران، وأعضاء قيادة فرع الحزب، وقائد شرطة المحافظة، وفعاليات رسمية وحزبية وجبهوية وشعبية، وحشد كبير من أبناء القنيطرة، وجميع أهالي حضر.

القنيطرة – بلال ديب- محمد غالب حسين