أكثر من 600 مؤشر تنموي وطني.. المعهد العالي للتخطيط الإقليمي يقدم دليل مؤشرات التنمية المكانية
على مدار خمسة أعوام من عمره، قدم المعهد العالي للتخطيط الإقليمي أعمال هامة على صعيد تطوير عملية التخطيط وبناء الشركات الفاعلة، وأخر ما تم إنجازه مشروع إحياء نهر بردى، الذي تم تسليمه لمحافظة دمشق، حيث أعلن المحافظ محمد طارق كريشاتي عن إطلاقه للتنفذ خلال المؤتمر العلمي الثالث للتخطيط الإقليمي الذي أقامه المعهد بداية الشهر الحالي.
عميدة معهد التخطيط الإقليمي، الدكتورة غادة بلال، ذكرت في تصريح لـ”البعث ميديا” أنه من الأعمال التي قدمها المعهد مؤخراً كان مشروع الدليل الوطني لمؤشرات التنمية المكانية، حيث بينت أن دور المعهد يكمن في تقديم دراسات من الأرض وقابلة للتنفيذ.
وأشارت بلال إلى أن الدليل هو عبارة عن منهجية أكاديمية تم اعتمادها في الدراسات البحثية، وهو يُدّرس آلية توطين المؤشرات العالمية لتوائم الخصوصية التي تعتمدها بياناتنا الوطنية، إذ لا يمكننا أن نستخدم كل المؤشرات العالمية ونطبق فيها بياناتنا الوطنية حتى نحقق دراساتنا وخططنا التنموية.
وبحسب عميدة المعهد، تم تقديم منهجية ابتكارية وفق مراجع عالمية وعربية ووطنية، تمكنوا، ضمن المعهد، أن يُرّكبوا من خلالها آلية توطين هذه المؤشرات العالمية ومصفوفة المؤشرات الغرضية التي تخدم المشاريع القادرين على العمل عليها، وهذا كله ضمن دراسات بحثية.
إذ يتقدم الباحث، ضمن المعهد العالي للتخطيط الإقليمي، لنيل درجة الماجستير بتوطين أحد المؤشرات ضمن حالته الدراسية، وفي السياق، لفتت بلال أنه تمكنوا من الوصول إلى حوالي 600 – 700 مؤشر تنموي وطني، وهذا العدد قابل للزيادة حسب الغايات والمقاصد التي نعمل عليها.
ونوهت بلال إلى أنهم قدموا منهجية تقديم المؤشر الوطني، وكل باحث قادر على استخراج الأرقام التي يريدها وفق هذه المنهجية.
البعث ميديا – رغد خضور