50 شركة عربية وأجنبية في ملتقى “سيرفكس 2024”
بمشاركة 50 شركة من دول عربية وأجنبية متخصصة بخدمات الأعمال والاستثمار والفعاليات الاقتصادية، انطلقت، مساء أمس، فعاليات الدورة التاسعة من ملتقى رجال وسيدات الأعمال والشركات الخدمية الدولي “سيرفكس 2024” تحت عنوان “نلتقي لنرتقي”.
وخلال مؤتمر صحفي عقب الافتتاح، أكد محافظ دمشق، المهندس محمد طارق كريشاتي، أن الملتقى يشكل فرصة لتقديم الخدمات التي يحتاجها المستثمرون ورجال الأعمال للبدء بمشاريع ويسهم في تعزيز التواصل مع الشركات والوفود التجارية والصناعية الخارجية وتبادل الخبرات والمعلومات والفرص مبيناً أهمية الملتقى لما يحتويه من تكنولوجيا في علوم التسويق والإدارة وخبرات التنفيذ بجميع القطاعات وخدمات تبني وتطوير الأفكار وتحويلها لمنتج يطرح في الأسواق.
أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، المهندس رضوان مصطفى، أشار إلى أن الملتقى مهم ونوعي لاحتضانه الخبرات الوطنية والعربية والصديقة بما يسهم في مرحلة إعادة الإعمار لسورية من خلال تبادل المعارف والخبرات.
مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الخارجية، حليم الأخرس، اعتبر أن الملتقى يعد فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والمعارف حول التخصصات ذات الصلة وذلك في إطار التهيئة لإقامة النشاطات التجارية بين الدول مشيراً إلى أن دور المؤسسة العامة للمعارض يكمن في تسهيل منح الموافقات لإقامة المعارض وخاصة التخصصية لما لها من أثر إيجابي مباشر.
من جهته، بيّن مدير عام مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنظمة للملتقى، خلف مشهداني، أن الشركات المشاركة في المعرض تقدم منتجات فكرية حيث يجد الزائر الخدمات التي تسهم بتبني أفكاره وتطويرها وتحويلها إلى منتج يطرح في الأسواق، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة لافتاً إلى أن الملتقى يضم شركات من العراق وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة والأردن وروسيا والمملكة العربية السعودية.
وأشار مستشار الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال، الدكتور حازم حداد، إلى أن الاتحاد يتطلع من خلال الملتقى لإقامة علاقات إستراتيجية مبنية على المصداقية والجودة، كما يؤمن بأن النجاح يأتي من خلال العمل الجماعي ضمن فريق مختص ومحترف لخدمة العملاء على أكمل وجه.
بدوره، أكد مدير عام المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة عرفان الخصاونة أن هدف مشاركتهم في الملتقى هو تسليط الضوء على عمل المنطقة الحرة والمزايا التي تقدمها من خلال موقعها الجغرافي الإستراتيجي، إضافة إلى وجود بوابتين في المنطقة الحرة السورية الأردنية، بما يسهم في تعزيز حركة التجارة بين البلدين منوهاً بدور الملتقى في التشبيك بين الملتقيات التجارية والصناعية المختلفة والترويج للقطاعات الخدمية والاستثمارية في سورية إضافة إلى تسليط الضوء على المعوقات التي تواجه الاستثمار أمام المعنيين في البلدين بهدف مناقشتها وإيجاد حلول لها.