الشريط الاخباريدوليسياسة

فنزويلا: مصادرة واشنطن طائرة الرئيس نيكولاس مادورو عمل قرصنة

 

ندّدت فنزويلا بشدة بمصادرة السلطات الأمريكية طائرة يستخدمها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في جمهورية الدومينيكان، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل عمل قرصنة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن وزارة الخارجية الفنزويلية “أنّ الولايات المتحدة أقدمت مجدداً على ممارسة إجرامية متكررة لا يمكن وصفها إلا بأنّها عمل قرصنة، وذلك عبر مصادرتها بشكل غير قانوني طائرة يستخدمها رئيس الجمهورية”.

وتعليقاً على الحادثة، ذكرت الحكومة الفنزويلية أنه “لا توجد دولة واحدة ولا حكومة دستورية واحدة في مأمن من الخطوات غير القانونية التي تستخدمها واشنطن للتحايل على القانون الدولي، حيث استخدمت مراراً قوتها الاقتصادية والعسكرية للترهيب والضغط على دول مثل جمهورية الدومينيكان لتصبح متواطئة في الجرائم الأمريكية.

وأضاف بيان الحكومة “أن هذا مثال آخر على نظام يسعى إلى ترسيخ نهج الأقوياء في وضع وفرض قواعد تناسب مصالحهم مع الإفلات من العقاب”، مشيراً إلى أن كراكاس تحتفظ بالحق في اتخاذ أي إجراء قانوني للتعويض عن الضرر.

ولفت إلى “أن هذا ليس عملاً عدوانياً معزولاً، بل تصعيد عام للإجراءات ضد الحكومة الفنزويلية المعاد انتخابها”.

من جانبه، أفاد وزير الاتصالات والثقافة والسياحة الفنزويلي، فريدي نانييز، بأن جمهورية فنزويلا البوليفارية تعلن للمجتمع الدولي أن سلطات الولايات المتحدة ارتكبت مرة أخرى عملاً إجرامياً لا يمكن وصفه إلا بالقرصنة، إذ صادرت بشكل غير قانوني طائرة كان يستخدمها رئيس الجمهورية، مبررة فعلها هذا من خلال التدابير القسرية التي تفرضها بشكل أحادي وغير قانوني في جميع أنحاء العالم.

وأتت الإدانة الفنزويلية بُعيد إعلان الولايات المتحدة أنها صادرت هذه الطائرة التي كانت موجودة في جمهورية الدومينيكان ونقلتها إلى فلوريدا بزعم أن شراء الطائرة تم على نحو ينتهك العقوبات الأمريكية.