اقتصادالاقتصاد المحليالشريط الاخباريصحة

منتجات طبية مميزة في الجناح الدوائي بـ”إكسبو سورية”.. مشاركة قوية لمعامل الأدوية المحلية

لطالما كانت الصناعات الدوائية من القطاعات التي اشتهرت فيها سورية قبل الحرب، لما تمتعت به من قيمة علاجية عالية ومتميزة، إلا أن هذا القطاع، كغيره، كان هدفاً للتخريب والنهب، حيث طاله دمار كبير وأضرار وخسائر فادحة، ما تسبب بخروج معظم المصانع عن الخدمة وتوقفها عن الإنتاج.
ولأن عزيمة السوريين فاقت الدمار والتخريب، عادت هذه المعامل للعمل، في تحدّ وطني للنهوض وتقديم خدماتها من الأدوية المتنوعة، والتي انطلقت بظل ظروف الحصار والعقوبات لتنتج أدوية نوعية، تنافس بها المعامل العالمية.
هذه المعامل حاضرة اليوم ضمن معرض الصادرات السورية “إكسبو سورية 2024″، لتؤكد حضورها بأفضل منتجاتها وأعلاها قيمة طبية، ومن اللافت كان تواجد شركة “كيور فارما”، واحدة من شركات الأدوية القليلة بالمنطقة التي تنتج أدوية السرطان، وتتميز بمركزها للأبحاث العلمية عالي المستوى، والتي بدأت عملها خلال سنوات الحرب.
الشركة، التي تمتلك خطوط إنتاج لمعظم الأدوية التي يحتاجها السوق، حققت منتجاتها نجاحًا كبيرًا نظرًا للقيمة الصحية التي تتميز بها، خصوصًا في مجال علاج مرضى السرطان، في ظل ندرة هذا النوع من الأدوية، ما يضفي قيمة إنسانية ووطنية على عمل هذه الشركة.
ومن الشركات التي انطلقت أيضاً بظل ظروف الحرب والحصار المفروض على بلدنا، شركة “مياميد”، هذه الشركة التي شيدت معملها بالكامل وفقاً لأدق المعايير العلمية المختصة بهذه الصناعة، ومنها GMP و ISO ، وحصل جميع الشهادات العالمية التي تخوّله العمل على تصنيع أدق الأدوية وأعلاها قيمة علمية وصحية.
منتجات الشركة تنوعت بين القطرات العينية، ومحاليل التسريب الوريدي، محاليل وأملاح التنقية الدموية، والمحاليل المطهرة، إضافة للأمبولات، ويعتمد عليها العديد من المشافي والصيدليات والأطباء، في سورية وخارجها.
“إكسبو سورية” لم يضم فقط الشركات التي أُنشئ حديثاً، إذ إن اللافت كان تواجد إحدى أعرق شركات الأدوية العربية، التي كانت قد تدمرت بفعل الحرب، وهي الشركة الطبية العربية “تاميكو”.
“تاميكو”، التي كانت ساحة معركة، نراها اليوم وقد استعادت عافيتها وعادت بخطوط إنتاج عديدة وهامة، على الصعيد الدوائي، منها الأقراص والكبسول والشراب الجاف والبنسليات والشراب السائل والسيفالوسبورينات والمعقّمات والأملاح والتحاميل، وتعد باستكمال جميع خطوط إنتاجها في أقرب وقت ممكن.
الشركات الدوائية في “إكسبو سورية” تميز كلٌّ على حدا بمنتجاتها، ومنها كانت شركة “سي فارما” بطرطوس، التي أكد القائمون عليها إصرارهم على العودة إلى السوق الدوائي الإقليمي والعالمي بأفضل منتج يمكن المنافسة به في المنطقة والعالم، خاصة وأن منتجاتها حجزت موقعها بقوة في السوق السورية خلال السنوات القليلة الماضية، نظرًا لفعاليتها العالية وتعدد خطوط الإنتاج التي تؤمّن طيفًا واسعًا من الأدوية والعلاجات التي يحتاجها السوق.
وبعيداً عن الإبهار البصري، الذي تعتمده أغلب الشركات لجذب الزوار، إلا أن الجناح الدوائي في “إكسبو سورية” تميز بقيمته العلمية والخدمية العالية، فإلى جانب حضور الأدوية، كان هناك أطباء حاضرون لتقديم خدمات طبية مباشرة للزائرين، بفنية وحرفية بما يدعوا للدهشة والفخر
لطالما كانت الصناعات الدوائية من القطاعات التي اشتهرت فيها سورية قبل الحرب، لما تمتعت به من قيمة علاجية عالية ومتميزة، إلا أن هذا القطاع، كغيره، كان هدفاً للتخريب والنهب، حيث طاله دمار كبير وأضرار وخسائر فادحة، ما تسبب بخروج معظم المصانع عن الخدمة وتوقفها عن الإنتاج.
ولأن عزيمة السوريين فاقت الدمار والتخريب، عادت هذه المعامل للعمل، في تحدّ وطني للنهوض وتقديم خدماتها من الأدوية المتنوعة، والتي انطلقت بظل ظروف الحصار والعقوبات لتنتج أدوية نوعية، تنافس بها المعامل العالمية.
هذه المعامل حاضرة اليوم ضمن معرض الصادرات السورية “إكسبو سورية 2024″، لتؤكد حضورها بأفضل منتجاتها وأعلاها قيمة طبية، ومن اللافت كان تواجد شركة “كيور فارما”، واحدة من شركات الأدوية القليلة بالمنطقة التي تنتج أدوية السرطان، وتتميز بمركزها للأبحاث العلمية عالي المستوى، والتي بدأت عملها خلال سنوات الحرب.
الشركة، التي تمتلك خطوط إنتاج لمعظم الأدوية التي يحتاجها السوق، حققت منتجاتها نجاحًا كبيرًا نظرًا للقيمة الصحية التي تتميز بها، خصوصًا في مجال علاج مرضى السرطان، في ظل ندرة هذا النوع من الأدوية، ما يضفي قيمة إنسانية ووطنية على عمل هذه الشركة.
ومن الشركات التي انطلقت أيضاً بظل ظروف الحرب والحصار المفروض على بلدنا، شركة “مياميد”، هذه الشركة التي شيدت معملها بالكامل وفقاً لأدق المعايير العلمية المختصة بهذه الصناعة، ومنها GMP و ISO ، وحصل جميع الشهادات العالمية التي تخوّله العمل على تصنيع أدق الأدوية وأعلاها قيمة علمية وصحية.
منتجات الشركة تنوعت بين القطرات العينية، ومحاليل التسريب الوريدي، محاليل وأملاح التنقية الدموية، والمحاليل المطهرة، إضافة للأمبولات، ويعتمد عليها العديد من المشافي والصيدليات والأطباء، في سورية وخارجها.
“إكسبو سورية” لم يضم فقط الشركات التي أُنشئ حديثاً، إذ إن اللافت كان تواجد إحدى أعرق شركات الأدوية العربية، التي كانت قد تدمرت بفعل الحرب، وهي الشركة الطبية العربية “تاميكو”.
“تاميكو”، التي كانت ساحة معركة، نراها اليوم وقد استعادت عافيتها وعادت بخطوط إنتاج عديدة وهامة، على الصعيد الدوائي، منها الأقراص والكبسول والشراب الجاف والبنسليات والشراب السائل والسيفالوسبورينات والمعقّمات والأملاح والتحاميل، وتعد باستكمال جميع خطوط إنتاجها في أقرب وقت ممكن.
الشركات الدوائية في “إكسبو سورية” تميز كلٌّ على حدا بمنتجاتها، ومنها كانت شركة “سي فارما” بطرطوس، التي أكد القائمون عليها إصرارهم على العودة إلى السوق الدوائي الإقليمي والعالمي بأفضل منتج يمكن المنافسة به في المنطقة والعالم، خاصة وأن منتجاتها حجزت موقعها بقوة في السوق السورية خلال السنوات القليلة الماضية، نظرًا لفعاليتها العالية وتعدد خطوط الإنتاج التي تؤمّن طيفًا واسعًا من الأدوية والعلاجات التي يحتاجها السوق.
وبعيداً عن الإبهار البصري، الذي تعتمده أغلب الشركات لجذب الزوار، إلا أن الجناح الدوائي في “إكسبو سورية” تميز بقيمته العلمية والخدمية العالية، فإلى جانب حضور الأدوية، كان هناك أطباء حاضرون لتقديم خدمات طبية مباشرة للزائرين، بفنية وحرفية بما يدعوا للدهشة والفخر.