الشريط الاخباريدوليسياسة

الشورى الإيراني: ردنا التالي على أي اعتداء إسرائيلي سيكون على مستوى مختلف تماماً

 

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن بلاده مستعدة لكل الاحتمالات المجنونة المتوقعة من الكيان الصهيوني، مشدداً على أن “ردنا التالي سيكون على مستوى مختلف تماماً.

وفي الجلسة العلنية لمجلس الشورى صباح اليوم، لفت قاليباف إلى أن القوات الإيرانية وضعت خطة مفاجئة للعدو الذي كان يريد تعويض إخفاقاته الاستراتيجية بهجمات تكتيكية، فيما يرى نفسه اليوم خاسراً في المجالين العسكري والإعلامي.

بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال اتصالات هاتفية جرت اليوم مع نظرائه في بريطانيا وألمانيا وفرنسا ودول أخرى، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية استخدمت حقها القانوني للدفاع المشروع وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وضربت القواعد العسكرية والأمنية للكيان الصهيوني.

وبين عراقجي: إن بلاده التزمت ضبط النفس لأكثر من شهرين عقب الهجوم الإرهابي للكيان الصهيوني واغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران واستمرار هذا الكيان في العدوان على غزة وتوسيعه إلى لبنان، مؤكداً أنه “إذا كان الكيان الصهيوني بصدد إجراء انتقامي فإن ردنا سيكون أكثر حدة”.

من جانبه، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن على الصهاينة وداعميهم أن يعلموا أن إيران تتصرف وتنفذ ما تقوله بحزم.

وأشار كنعاني في منشور على صفحته إلى أن بلاده متمسكة باستقرار وأمن المنطقة وستتحرك بقوة ضد المعتدين، موضحاً أن “أي إجراء مغامر وغير مدروس ضد سيادة إيران وسلامة أراضيها وأمنها القومي لن يمر دون رد”.

بالمقابل، أفاد سفير وممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن إيران على عكس الكيان الصهيوني استهدفت فقط المنشآت العسكرية والأمنية لهذا الكيان بضرباتها الصاروخية الدفاعية.

وقال، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة: “يقع هذا الإجراء ضمن إطار الحق الأصيل في الدفاع المشروع، وهو رد على الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني بما في ذلك انتهاك سيادة جمهورية إيران الإسلامية وسلامتها الإقليمية من خلال اغتيال الشهيد هنية في طهران والذي حلّ ضيفاً رسمياً على الحكومة الإيرانية بالإضافة لإصابة السفير الإيراني في لبنان نتيجة الاستهداف المتعمد والعشوائي للمدنيين في لبنان بانفجار أجهزة الاستدعاء واغتيال الأمين العام لحزب الله في لبنان الشهيد السيد حسن نصر الله والعميد عباس نيلفروشان كبير المستشارين العسكريين الإيرانيين في بيروت”.

وأكد إيرواني أنه في حال تكرار الكيان الإسرائيلي مثل هذا التصرف غير القانوني دولياً، فلا شك أن الرد الإيراني سيكون سريعاً وحاسماً وأشد من ذي قبل.