محليات

الزيتون السوري السادس عالمياً ويصدر لـ40 دولة  

يشكل محصول الزيتون أهمية اقتصادية لسورية على اعتبارها الثانية عربياً والسادسة عالمياً بالتصدير، إضافة إلى توفير القطع الأجنبي حيث إن الدخل الإجمالي من هذه المادة هو 85 مليار ليرة والصافي 30 ملياراً وفق الأسعار الرائجة، ورغم الظروف مازالت سورية تصدر إلى 40 دولة عربية وأجنبية، حيث تقوم الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بدراسات من أجل تطوير إنتاج الزيتون في سورية والتي ستكون ضمن إطار تأقلم شجرة الزيتون مع عوامل المناخ السيئة التي أدت إلى تراجع الإنتاج هذا العام 50%، ولكن انخفاض الإنتاج وارتفاع التكاليف وصعوبة التصدير في الكثير من الأحيان أدت إلى انخفاض اقتصادية الزيتون، رغم وجود 30 ألف طن فائض من الموسم الماضي وهو جاهز للتصدير بشكل منظم.

وأشارت بيانات حصلت عليها «الوطن» أنه في عام 2020 سيتم زيادة عدد أصناف أشجار الزيتون الموجودة في مجمعات الوراثة لدى مراكز البحوث لـ150 صنفاً، وتبين الأهداف الإنتاجية لأشجار الزيتون المخططة للموسم الزراعي 2014-2015 زيادة المساحة المزروعة إلى 2001 هكتار، وزيادة العدد الكلي من الغرسات إلى 343 ألف غرسة، كما أوضحت معلومات صادرة عن مكتب الزيتون بإدلب أن قطاع الزيتون يشكل مهنة لــ20% من الأسر السورية بشكل مباشر أو غير مباشر في مجال «الإنتاج والتصنيع والتخزين والنقل والتصدير» حيث إن الاتجاه حالياً مركز على تصدير الزيتون ومنتجاته إلى الأسواق الروسية والإيرانية بكميات كبيرة، وخاصة بعد تقدم التسهيلات لاستمرار عملية التصدير ضمن الظروف الراهنة.

وفي هذا الإطار ستقوم وزارة الزراعة بتشكيل خمسة فرقاء نوعية تخصصية في مجال الزيتون وزيت الزيتون بهدف نشر مفهوم صناعة الزيتون والزيت تطوير ورفع إدارة الإنتاج ونوعيته وتعدد المنتجات وفتح آفاق تصديرية جديدة لمنتجات الزيتون داخلياً وخارجياً، وذلك بالتنسيق والتعاون مع جميع الجهات العاملة في مجال إنتاج الزيتون بالشكل الذي يساهم في رفع كفاءة العمل وتوحيد وجهات النظر المتعددة حول الآلية الناجعة لمعالجة الصعوبات والمشاكل وصولاً إلى زيادة الإنتاجية وتحسين النوعية وخفض التكاليف ورفع الكفاءة التسويقية لهذا القطاع الحيوي والمهم.