الأقصى في خطر وربما ينهار بفعل حفريات الاحتلال

قال عصام بكر منسق القوى الوطنية الفلسطينية في رام الله والبيرة أن «المسجد الأقصى المبارك في خطر وربما ينهار بفعل الإجراءات والحفريات الإسرائيلية».

وأضاف بكر يوم الأربعاء «أن إسرائيل ترغب في إخراج القدس من سياق أي مفاوضات قادمة وتريد فرض الأمر الواقع من خلال مجموعة من الخطوات منها تقسيم المسجد الأقصى واستمرار الحفريات وبناء مئات الوحدات الاستيطانية في ضواحي القدس وداخل البلدة القديمة فيها والاستيلاء على العقارات العربية والإسلامية».

وأردف قائلا «إننا نطلق اليوم صرخة من هذا الاعتصام للعالم العربي والإسلامي بضرورة تحمل مسئولياته كاملة في الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، موجها رسالة إلى المجتمع الدولي للضغط على «إسرائيل» لوقف إجراءاتها في مدينة القدس وعمليات الاستيطان غير الشرعية التي تمارسها».

وتابع بكر إن «القدس هي بوابة الحرب والسلام ولا يمكن أن يظل الشعب الفلسطيني مكتوف الأيدي أمام هذه الإجراءات الإسرائيلية وبالتالي نحن أمام أيام حاسمة وخطيرة ودقيقة وعلى الجانب الإسرائيلي أن يتحمل وحده المسئولية إزاء ما تؤول إليه الأمور خلال الأيام القليلة القادمة».

وكانت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في محافظة «رام الله والبيرة» قد دعت بوقت سابق لتنظيم وقفة لنصرة مسجد الاقصى المبارك في دوار «المنارة» بوسط مدينة رام الله استنكارا للإجراءات الاحتلال بمدينة القدس وعمليات التدنيس والاقتحامات المتواصلة من قبل المستوطنين المتطرفين لباحات المسجد الأقصى المبارك.