فضائح أردوغان تنكشف..علاقات وثيقة مع إرهابي سعودي مطلوب دوليا

بدأت فضائح الفساد في حكومة حزب العدالة والتنمية تتكشف للعلن واحدة تلو الأخرى، وبدأت تنتزع عن هذه الحكومة شرعيتها التي باتت مرفوضة من قبل أغلبية الشعب التركي.

 وضمن هذا الإطار سلطت صحيفة” يورت” التركية الضوء على ملف جديد من ملفات الفساد وهو ملف ياسين القاضي رجل الأعمال السعودي والإرهابي المطلوب للعدالة الدولية، والمسجل اسمه في لائحة الإرهاب لدى الأمم المتحدة منذ بداية عام 2012، حيث يعتبر هذا الملف من ضمن أهم القضايا التي كشف عنها النائب العام في تركيا معمّر أكاش في إطار الحملة الثانية لمكافحة الفساد.

وبحسب المعلومات الخاصة التي حصلت عليها الصحيفة من مصادر قضائية معنية بالتحقيق في الملف، فإن هذا الشخص المطلوب للأمم المتحدة بتهمة الإرهاب، سبق وأن دخل إلى تركيا وخرج منها 4 مرات بطرق غير شرعية خلال الفترة مابين شباط وتشرين الأول من عام 2012 بحماية خاصة من حرس رئيس الوزراء أردوغان، رغم وجود قرار حكومي بمنع دخوله إلى تركيا، وذلك قبل أن يتم إزالة اسمه من لائحة الإرهاب الدولية في الأمم المتحدة. ناهيك هن وجود معلومات أخرى تفيد بأن الإرهابي السعودي قد أدخل معه إلى تركيا أكياس مليئة بالأموال، واجتمع بعدد من رجال الأعمال الأتراك، وعاد وأخرج معه أيضاً أكياساً أخرى مليئة بالأموال، ووجود صور تثبت دخوله وخروجه من تركيا بطرق غير شرعية وبحماية خاصة من أحد الحراس المرافقين للرئيس الوزراء أدروغان.

 من ناحية أخرى كشفت صحيفة “يني مسج” التركية عن فصل جديد من فصول رعاية الإرهاب ودعمه، حيث تناولت الصحيفة ملف الرعاية الصحية التي تقدمها حكومة أردوغان للمجموعات الإرهابية التي تحظى بدعم لا محدود منها. وفي هذا السياق قالت الصحيفة إن حكومة حزب العدالة والتنمية التي اتخذت منذ بداية الأحداث موقفاً داعماً للمجموعات الإرهابية في سورية، تبدي اهتماماً كبيراً أيضا بمعالجتهم في مستشفياتها.

 ونوهت إلى تصريحات أمين اتحاد الأطباء في مدينة كّلس الذي قال فيها بأن معظم جرحى المجموعات الإرهابية في سورية يتم نقلهم إلى داخل الأراضي التركية ويتم معالجتهم في مشافي المدن الحدودية، وعلى الأخص في مستشفى مدينة كلّس الحدودية التي تحولت إلى أشبه بمستشفى عسكري حيث يستقبل جميع جرحى تلك المجموعات الذين يتم نقلهم من حلب إلى كلّس عبر معبر ” اونجو بنار ” الحدودي.

البعث ميديا-ترجمة-أسامة شحود