تركيا يحكمها ديكتاتور.. كليتشدار: «العدالة والتنمية» حزب علب الأحذية
انتقد كمال كليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بسبب فضيحة الفساد التي حلت بحزب العدالة والتنمية مطالبا إياه بكشف حجم ممتلكاته معلقا “أصبح اسم حزب العدالة والتنمية حزب علب الأحذية بعد هذه الفضائح.
ونقلت صحيفة (سوزجو) عن كليتشدار أوغلو قوله في كلمة ألقاها خلال افتتاح مبنى فرع الحزب الجديد بمدينة اسطنبول: إن “اسطنبول شهدت هزة أرضية بقوة 9 درجات اليوم اسمها زلزال الشعب”، مؤكدا أن الشعب التركي رفض السرقة ولا يريد أن يعفو عن مغتصبي حقه ويريد أن يحافظ على سلطته.
وأوضح كليتشدار اوغلو أن الشعب التركي بدأ يدرك أنه يدار من قبل ديكتاتور قائلا: “لأول مرة تواجه الجمهورية التركية رئيس وزراء يدافع عن المتورطين بالفساد واللصوص في تاريخها”.
وتابع “إن أعمال الفساد التي مارستها حكومة حزب العدالة والتنمية انكشفت بينما أردوغان يدعي وجود العصابات داخل الدولة وتذكر العصابات بعد فضح أعمال الفساد”.
وقال كليتشدار أوغلو: “إن أردوغان لم يتمكن من خداع الشعب بعد ما حققت عائلته الأرباح الكبيرة من وراء نهب الدولة، مؤكدا أن هذا الحزب أصبح حزب علب الأحذية”.
وأوضح رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي “إن أردوغان يترك اللص ويلاحق الشرطي والمدعين العامين ويحمي اللصوص والمرتشين والمتورطين بالفساد”.
من جانب آخر أقر معمر غولر وزير الداخلية التركي السابق باستخدام كبسولات مطلية بالشمع أو مغلفة بالجلاتين ضد المتظاهرين خلال احتجاجات متنزه كيزي.
ونقلت صحيفة (جمهوريت) عن غولر ردا على مذكرة المساءلة البرلمانية التي قدمها اوموت اوران النائب عن حزب الشعب الجمهوري حول استخدام الرصاص المطاطي ضد المتظاهرين خلال المظاهرات الاحتجاجية في اسطنبول قوله” إن قيادة الشرطة لا تملك الرصاص المطاطي وبالتالي تم استخدام كبسولات مطلية بالشمع او مغلفة بالجلاتين ضد المتظاهرين”.
وأكد غولر الذي اعترف سابقا باستخدام مياه ممزوجة بمواد كيميائية ضد المتظاهرين في رد على المذكرة “إنه تم استخدام كبسولات مطلية بالشمع أو الجلاتين من قبل كوادر مدربة بهدف تفريق المظاهرات” مشيرا إلى توكيل كبير مفتشي الشرطة المدنية من اجل التحقيق في المواضيع التي اشير اليها في مذكرة المساءلة البرلمانية ودراستها.
وعبر النائب أوران عن صدمته لعدم اتخاذ أي إجراء ضد عناصر الشرطة الذين اعتدوا على المتظاهرين خلال الاحتجاجات في الوقت الذي رفع فيه القضايا ضد مئات المواطنين المشاركين في المظاهرات الاحتجاجية.
وقال ساخرا: “أدركنا أن علب الأحذية والحقائب وآلات عد النقود وأمن خزنات المال تأتي على رأس أولوياتهم ولكن هذا الأمر لن يستمر وسيدركون ذلك عندما يتلقون الصفعة من الشعب بعد 90 يوما في الانتخابات”.
وكانت وسائل الإعلام صورت الشرطة التي أطلقت الرصاص المطاطي بشكل عشوائي على المتظاهرين في شارع استقلال خلال احتجاجات متنزه كيزي في 17 حزيران الماضي حيث نقل النائب اوران الموضوع الى مجلس الامة التركي في مذكرة مساءلة برلمانية قدمها لغولر متسائلا عن استخدام الرصاص المطاطي ضد المتظاهرين.
البعث ميديا – سانا