الشريط الاخباريسلايدسورية

طهران: سورية والعراق كسرتا ظهر «داعش» والغرب يبرز نفسه كبطل


شدد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان، أن أجهزة مخابرات دولية وإقليمية وعلى رأسها الموساد لعبت دوراً في تأسيس تنظيم “داعش” الإرهابي، والهدف كان تغيير القيادتين السورية والعراقية وتخريب الأوضاع.
وقال عبد اللهيان: “إن الامريكيين وبعد هزائم داعش وكسر ظهر هذا التنظيم الارهابي في سورية والعراق جاؤوا ليبرزوا انفسهم كأبطال للدخول إلى الساحتين العراقية والسورية”، مؤكدا أن التحالف الدولي لم يحقق أي نتائج مهمة وملموسة.
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن هناك تعاون وتنسيق مستمر بين تنظيم “داعش” الإرهابي والعدو الصهيوني، والتنظيم يتسلم المساعدات العسكرية والمالية من اسرائيل وعناصره لديهم زيارات مستمرة الى داخل الاراضي المحتلة. وعن زيارة المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا إلى طهران، قال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والأفريقية: نحن نعتقد أن حل الازمات في المنطقة بحاجة الى التركيز على الحلول السياسية الجذرية وأنه لا يمكن حل الازمات في سورية والعراق عبر الاجراءات العسكرية، وايران تؤكد على اعتماد الحل العسكري والمقاومة فقط في مواجهة الكيان الصهيوني.
وذكّر عبد اللهيان بأن ايران قدمت مشروعاً من أربعة بنود للمبعوث الاممي الأخضر الابراهيمي يركز على ضرورة الحل السلمي في سورية واليوم خلال لقاءاتنا الاخيرة مع دي ميستورا في طهران أكدنا على تطبيق مشروع ايران السلمي، ولفت إلى أن دي ميستورا قدم بعض المقترحات السياسية لحل الازمة لكنها لم تكن واضحة إلا أنه أكد على موضوع بدء تنفيذ وقف اطلاق النار في بعض المناطق السورية.
عبداللهيان الذي دعا لانتظار الاسابيع القادمة حتى تخرج مقترحات دي ميستورا إلى العلن، جدد دعم بلاده للحلول السياسية التي تقدمها الامم المتحدة لحل الأزمة السورية، وقال: نحن قدمنا توصيات لدي ميستورا من بينها أنه إذا أراد النجاح في مهمته عليه تقديم حلول سياسية واقعية مبنية على آراء وتوجهات الشعب السوري.