مدرب المنتخب الإنكليزي يقلل من حدة مباراة اسكتلندا

حاول روي هودجسون، مدرّب انكلترا، التقليل من حدّة المنافسة التاريخية مع اسكتلندا، عندما أكّد أن المواجهة الودّية بين الفريقين غداً الثلاثاء مجرّد مباراة أخرى رغم توقّعات بأجواء متوتّرة على ملعب سيلتيك بارك.

وكانت المباراة تُقام سنوياً بين المنتخبين حتى 1989 ليتقابل الفريقان بعد ذلك أربع مرّات فقط.

وفي آخر مواجهة بين الفريقين قبل 15 شهراً فازت انكلترا 3-2 على إستاد ويمبلي.

وجاءت آخر مواجهة بينهما في اسكتلندا قبل 15 عاماً عندما فازت انكلترا 2-صفر في مباراة ذهاب بتصفيات بطولة أوروبا.

وردّاً على سؤال بشأن ما إذا كان هناك أي شيء “ودّي” بين انكلترا واسكتلندا، قال هودجسون: “ولِمَ لا؟ لا أعلم حقّاً ولِمَ لا؟، المباراة على استاد ويمبلي العام الماضي كانت رائعة بالنسبة لنا. بذلنا فيها أقصى ما عندنا. بالنسبة لي هذه هي نوعية المباريات الودّية التي أريدها”.

وأضاف: “التأهّل هو هدفنا لكن نحاول بين مباريات التصفيات أن نجد مواجهات للاختبار يمكنها أن تمنحنا مذاق اللقاءات القادمة”.

وتابع: “لن أتّجه إلى الطريق السهل وأقول إننا لا نحب الاسكتلنديين أو أنهم لا يحبوننا لأن هذا الأمر لم يسبق أن جال بخاطري طوال حياتي.”

وتعود المنافسة التاريخية بين المنتخبين إلى 1872 عندما تقابل الفريقان لأوّل مرّة لتحقّق انكلترا 46 انتصاراً مقابل 41 فوزاً لإسكتلندا.

وسيدخل الفريقان لقاء الغد بمعنويات مرتفعة بعد فوز انكلترا 3-1 على سلوفينيا يوم السبت الماضي وانتصار اسكتلندا 1-صفر على إيرلندا يوم الجمعة في تصفيات بطولة أوروبا 2016.