محليات

بورصة دمشق تدعو شركات البناء المساهمة في الإعمار والإدراج

أوضح مدير الدراسات في سوق دمشق للأوراق المالية أسامة حسن أن الفترة الحالية بالنسبة للسوق هي فترة الترقب والانتظار من المستثمرين، حيث شهد المؤشر خلال الأسبوع الماضي انخفاضاً نتيجة حالة الترقب، مشيراً إلى أن حالة الترقب هي نتيجة عاملين، الأول يتأثر بالوضع الراهن وحالة الاستقرار التي تؤثر في العامل النفسي للمستثمرين في عمليات الإقبال أو الإحجام وهو عامل ذو تأثير محدود، أما العامل الثاني فيعود إلى انتظار المستثمرين أن يتم الانتهاء من صدور إفصاحات الربع الثالث للعام الحالي الخاصة بالشركات المدرجة ضمن سوق دمشق للأوراق المالية، لافتاً إلى أن السوق قامت بإصدار إفصاحات 14 شركة حتى الآن وبانتظار استكمال الإفصاح للشركات العشر الباقية، وأضاف حسن إن الشركات الـ14 التي تم إصدار إفصاحات الربع الثالث لها كانت رابحة ما عدا شركة واحدة.

وفي شأن آخر أشار حسن إلى دور سوق دمشق للأوراق المالية في المعرض الأول لإعادة إعمار سورية الذي يقام اليوم، تحت عنوان «السوريون يبنون سورية»، حيث تم توجيه الدعوة للمهندسين وشركات البناء والإكساء الداخلي والخارجي، مبيناً أن السوق تسعى لإبراز دورها في عملية إعادة الإعمار من خلال دعوة شركات البناء للمساهمة في الإعمار، والعمل على إدراجها مستقبلاً في بورصة دمشق.

ولفت مدير الإعلام والدراسات في سوق دمشق للأوراق المالية إلى أن الغاية هو تحقيق مقولة سورية تبنى بأيدي السوريين، موضحاً أنه عندما تصبح شركات البناء شركات مساهمة، يصبح هناك اكتتاب عام للأسهم، ومن ثم فإن السوريين يشاركون برأس مال هذه الشركات، كما أن عائدات شركات البناء المساهمة ستوزع على السوريين، وخصوصاً أن الشركات المساهمة العامة تكون برؤوس أموال ضخمة ومن ثم سيكون هناك أرباح، ولذلك نحقق هدفين اجتماعيين من خلال تطبيق مقولة سورية يبنيها السوريون، وتوزيع الدخل على السوريين.