دولي

نشر وثائق تثبت التدخل الأميركي العسكري في أوكرانيا

أعلن قراصنة مجموعة «كيبربيركوت» اليوم الثلاثاء 25 تشرين نوفمبر عن حصولهم في وثائق سرية تعود لوزارة الخارجية الأمريكية وكانت مخزنة على الجهاز المحمول لأحد المسؤولين من محيط نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن.

ووفقا لأقوالهم فقد تم الحصول على بيانات التمويل الفعلي الأمريكي للجيش الأوكراني خلال زيارة بايدن إلى كييف في الفترة ما بين 20-21 تشرين الثاني.

وأفاد البيان الصادر على موقع «كيبربيركوت»: «بعد دراسة بعض المواد يتشكل انطباع أن الجيش الأوكراني أحد وحدات القوات المسلحة الأمريكية. إن حجم التمويل يفوق الخيال. وفي الوقت ذاته فإن مئات الآلاف من الدولارات تحول إلى الحسابات الشخصية للعسكر وتستخدم من قبل بعض الضباط لاحتياجات شخصية».

وتنص الوثيقة التي تحتوي في توقيع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير الخارجية الأمريكية جون كيري، تنص على أن الولايات المتحدة تخطط لتسليم الجيش الأوكراني 3 رادارات بقيمة 400 ألف دولار، إلا أن القراصنة يؤكدون على أن ذلك جزء صغير مقارنة بالمبالغ التي ستحصل عليها وزارة الدفاع الأوكرانية من واشنطن.

فقد اتضح من الوثائق أن وزارة الدفاع الأوكرانية طلبت من الولايات المتحدة 30.7 مليون دولار كمساعدة عسكرية تقنية.

كما خصصت الولايات المتحدة حوالي مليون دولار لإنشاء مختبرات لغوية وشراء الكتب التعليمية للجنود الأوكرانيين. وقالت مجموعة «كيبربيركوت» تعليقا على نشاطات السلطات الأمريكية: “بالطبع، فإن ذلك هو ما تحتاجه القوات الأوكرانية اليوم. اللغة الانجليزية. من أجل فهم أوامر واشنطن بشكل أسرع”.

وقال القراصنة: «400 بندقية قنص و2000 بندقية هجوم و720 قنبلة يدوية ونحو 200 قذيفة هاون و150 “ستينغر” و420 صاروخا مضادا للدبابات، ها هي خطة التسوية السلمية جنوب شرق أوكرانيا من بوروشينكو».