في عيدهم الذهبي.. الفلاحون: نعمل بقوة لابتداع الحلول وإسقاط الحصار
دعا الاتحاد العام للفلاحين بمناسبة ذكرى تأسيسه الخمسين الى ترشيد الاستهلاك في كل وسائل الإنتاج ومستلزماته وإدخال زراعات تصديرية جديدة تكون اكثر ريعية اقتصادية والارتقاء بالعمل التسويقي، مطالبا في بيان له بتعزيز العمل المؤسساتي من خلال تدعيم العمل التعاوني وتفعيل دور الجمعية التعاونية الفلاحية.
وأكد الاتحاد في بيان له اليوم وفقا لـ”سانا” على أن مرحلة الإعمار التي تبدأ مع تباشير النصر لسورية تتطلب من الفلاحين العمل بقوة وصدق لابتداع الحلول والاعتماد على القوى الذاتية لإسقاط الحصار الجائر على سورية، مشيرا الى أن عيد الفلاحين تعبير عن مسيرة نضالية طويلة خاضها الفلاحون ضد الإقطاع والظلم الى أن جاءت ثورة الثامن من آذار عام 1963 ومن بعدها الحركة التصحيحية عام 1970 لينال الفلاح حريته وكرامته ماأدى الى ازدهار الزراعة السورية وتطورها حتى بلغت سورية حدود أمنها الغذائي ووفرت فائضا إنتاجيا ودعما اقتصاديا.
ولفت الاتحاد في بيانه الى أن مسيرة التطوير والتحديث جاءت في إطار ثورة البناء والإصلاح، تعزيزا لدور الفلاحين وتكريما لهم واعترافا بفضلهم بمسيرة الإنتاج، فتتالت القوانين والمراسيم التي عززت الزراعة مكانة الفلاح في المجتمع السوري، مشيرا الى أن سورية تتعرض لحرب كونية أثرت سلبا على القطاع الزراعي من تخريب وحرق أراض واقتلاع أشجار وسرقة محاصيل واليات زراعية، منوها في هذا الصدد بدور الفلاحين في متابعتهم لعملهم متحدين الإرهاب وقسوة الظروف الطبيعية للاستمرار في تقديم ما يحتاجه الشعب السوري في ظروف الحصار.
وختم الاتحاد بيانه بالقول: أن معالم النصر على العدوان الاستعماري الذي تشنه امريكا وأوروبا ومشيخات الخليج على نهج سورية الوطني في محاولة لفرض حلول استسلامية وتصفية القضية الفلسطينية وتقسيم المنطقة واضحة، مؤكدا أن هذا العدوان لن ينجح بفضل تلاحم الشعب السوري وصموده وقوة جيشه.