الشريط الاخباريسلايدمحليات

برعاية السيدة أسماء الأسد.. تتويج الفائزين في الاولمبياد العلمي السوري

برعاية السيدة أسماء الأسد أقامت الهيئة الوطنية للاولمبياد العلمي السوري حفل تكريم وتتويج الفائزين في التصفيات النهائية للاولمبياد على المستوى الوطني في الرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلوم الطبيعية والمعلوماتية دورة عام 2014/2015 ضمن حفل فني في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.

وشارك في حفل تكريم وتتويج الفائزين وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام ممثل السيدة أسماء الأسد وتخلل الحفل عرض فني حكاية وطن وعرض عن مسيرة الاولمبياد منذ تأسيسه في عام 2006 وتوزيع الميداليات وشهادات التقدير للفائزين.

وفاز في نتائج التصفيات النهائية في مادة الرياضيات كل من أحمد أبو دان من حلب وجلنار شحود من حمص ومارك جبور من اللاذقية وفي مادة الفيزياء خالد كلايب العشابي من حمص وعمار كردي من حلب وفجر عفاشة من اللاذقية وفي مادة الكيمياء تمام حوا من حمص ويزن زيدان من اللاذقية وغفران خليل من دمشق وفي مادة العلوم الطبيعية سليم منصور من دمشق وندى اسعد من حمص ودونابل حمامجي من حلب وفي مادة المعلوماتية محمد دويك من حلب ومحمود حسن من

ريف دمشق ومحمد زياد القباقيبي من دمشق.

وأشار وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني إلى أن هدف الاولمبياد العلمي السوري المساهمة في خلق جيل مبدع قادر على التعامل مع العالم بلغة سلمية وإبراز مواهب الشباب وتنمية قدراتهم العلمية وغرس روح التنافس بينهم.

ولفت إلى أن الاولمبياد سعى إلى صياغة عقل الشباب الموهوب وتنمية روح الإبداع على أساس التنافس الشريف في كل مسار من مسارات العلوم سعيا إلى تنمية المواهب واستثمارها في مناحي التنمية والابتكار والإبداع.

وأكد المارديني العمل على مشروع وطني متكامل للتميز يبدأ بالاكتشاف الصحيح للمواهب ووضع الأسس والإمكانات لرعاية الموهوبين اسريا ومدرسيا وبمساعدة باقي مؤسسات المجتمع لتوطين المواهب واستقدامها.

وأوضح وزير التربية الدكتور هزوان الوز أن التفوق الذي نحتفل به اليوم دليل على قدرة السوريين وإرادتهم لتحقيق التميز والإبداع مهما اشتدت المحاولات لتعطيل إرادة السوريين واستهدفت كل مناحي حياتهم.

ورأى الوز أن التفوق يحتاج إلى استعداد شخصي وقابلية وسمات معينة يحملها شخص دون آخر.

وبين رئيس الهيئة الوطنية للاولمبياد عماد العزب تصاعد الخط البياني لمسيرة الاولمبياد العلمي من حيث الكم حيث تجاوز عدد المشاركين 42 ألف شاب وشابة وفى المهام أضافت الهيئة اختصاصي المعلوماتية وعلم الأحياء ونظمت بالتعاون مع وزارة التربية الاولمبياد العلمي للمدرسين وفى النتائج ازدادت وتنوعت جوائز

الاولمبياد العلمي السوري في المشاركات الخارجية وكان أهمها صيف العام الماضي.

وأوضح العزب أن الهيئة طورت اهتمامها وأداءها باستمرار بفريق عملها الخلاق وبلجانها العلمية المتجددة وبشركائها المخلصين مؤكداً أن شباب الوطن هم المنطلق والغاية في هذا المشروع الذي يمارس أرقى أشكال الحرية والمواطنة والانتماء ويقارع الجهل والقتل والإرهاب ويبرهن على أنه الأجدر بالحياة.