دولي

الامريكيون يصنعون الـ”الكلاشينكوف” الروسي

وجد تجار وصناع الأسلحة الأمريكيون طريقة لتفادي العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا والتي تطال تصدير بندقية “كلاشينكوف” الروسية إلى الولايات المتحدة.

وقرر الأمريكيون تصنيع نموذج داخل الولايات المتحدة، مثيل للبندقية الآلية الروسية المعروفة عالميا بالرشاش كلاشينكوف.

وتبقى لدى الكلاشينكوف الأمريكي تسميته الروسية “آكا – 47″. وتتولى الشركة التجارية الأمريكية ” RWC ” التي اعتبرت سابقا جهة مستوردة ومسوّقة رئيسية لـ “كلاشينكوف”، والتي أوقفت الاستيراد من روسيا بعد فرض العقوبات، تتولى الآن تصنيع البندقية في الولايات المتحدة.

فيما أشار ناطق باسم الشركة إلى أن شركته لا يسمح لها الآن بإقامة أية اتصالات مع شركة “كلاشينكوف” الروسية. وقال المدير التنفيذي للشركة توماس ماكروسين :” لا نستطيع الاتصال بهم (شركة كلاشينكوف) حتى هاتفيا، واضطررنا إلى ايقاف أية اعمال معها بسبب العقوبات”.

يذكر أن بندقية “كلاشينكوف” يجري نسخها بشكل قانوني وغير قانوني في العديد من الدول، وهناك نسخ مزيفة لها تصنع في كل من الصين وأوروبا والولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بشركة ” RWC ” التجارية فلا تزال تمتلك احتياطيات من بنادق كلاشينكوف الآلية. ويتساءل ماكروسين قائلا: عندما ستنتهي تلك الاحتياطيات فمن أين نأخذ البنادق الروسية؟.

لذلك قررت الشركة إطلاق الصناعة الخاصة بها للبنادق الروسية في الربع الثاني من العام الجاري.

هذا وأثار خبر تصنيع بنادق “كلاشينكوف” في الولايات المتحدة حيرة لدى ورثة مصمم هذه البندقية الشهيرة  الراحل ميخائيل كلاشينكوف. وقالت ابنته يلينا كلاشينكوف إنها تسمع هذا الخبر لأول مرة. وأضافت إنه في حال تأكيد الخبر يمكن وصف هذا الأمر بأنه سرقة لحق الملكية الذهنية.