الشريط الاخباريسلايدسورية

الجلسة الأولى للقاء موسكو التشاوري.. الجعفري: الحكومة منفتحة على الحوار

بدأت في موسكو اليوم الجلسة الأولى للقاء التشاوري بين وفد حكومة الجمهورية العربية السورية ووفد المعارضة.

وطلب وفد الجمهورية العربية السورية الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء سورية من عسكريين ومدنيين.

وقال الدكتور بشار الجعفري في كلمة له بافتتاح الجلسة: “إن لقاءنا التشاوري ينبغي ألا يكون حدثا دعائيا بل يجب أن يكون منبرا جادا يعكس هدف هذا اللقاء الذي يأتي في ظل الكثير من المعاناة والخسائر والتحديات التي يواجهها وطننا العزيز”.

وأضاف الجعفري: “لقد بذلت الحكومة السورية منذ بدء الأزمة كل ما يلزم لحماية المواطنين والوطن وانفتحت على الحوار مع الجميع ونهضت بمسؤولياتها الدستورية فبادرت بإصدار وتعديل العديد من التشريعات والقوانين منها قانون الأحزاب الذي رسم الحياة السياسية وسمح بتشكيل أحزاب بما يضمن التعددية السياسية”.

وأشار الجعفري إلى أن الحكومة السورية استجابت لكل المبادرات العربية والدولية وتعاونت معها بشكل بناء وشفاف.

وقال الجعفري: “إن التدخل الإقليمي والدولي غير المسبوق في الحرب على سورية قد أفرز تصعيدا خطيرا باستخدام الإرهاب وسيلة وسلاحا سياسيا ونقلت الحرب الإرهابية على سورية اشد عتاد المتسترين على وجود الإرهاب في المنطقة عموما وفي سورية بوجه خاص من حالة الإنكار المطلق إلى حالة الإقرار الكامل بوجود إرهاب دولي يحظى بدعم أولئك المتسترين وذلك عندما ارتد هذا الإرهاب عليهم وبات يهدد مجتمعاتهم بشكل مباشر فكان الإرهابي جهاديا في سورية عندما كان يقتل أبناءنا وأضحى نفس الجهادي إرهابيا في عواصم الغرب عندما قتل أبناءهم هم”.

وأكد الجعفري أنه بات معروفاً أن المساعدات التي ترسلها تركيا والسعودية إلى الإرهابيين هي عبارة عن أسلحة ومعدات لقتل السوريين وتشهد على ذلك الشاحنات التي ضبطتها الحكومة التركية وكذلك شحنات الأسلحة التي ترسلها السعودية إلى “جبهة النصرة” عبر الحدود الأردنية.