محليات

صيادلة ريف دمشق يطالبون برفع الحظر عن مستلزمات صناعة الدواء

ناقشت الهيئة العامة لفرع نقابة الصيادلة بريف دمشق في مؤتمرها السنوي أمس التقريرين المالي والتنظيمي ونشاطات مجلس الفرع خلال العام الماضي وإقرار الموازنة العامة للعام الحالي.

وأكد نقيب صيادلة سورية الدكتور محمود حسن الحسن وفقا لصحيفة “الثورة” أن الصناعة الدوائية الوطنية ما زالت ورغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد، تحتل المرتبة الثانية عربياً في مجال التصنيع والتصدير، وتغطي أكثر من 89% من حاجة السوق المحلية وتصدر منتجاتها من الأدوية المتنوعة إلى أكثر من 50 دولة، مبينا أن هذه الصناعة تساهم في دفع عجلة الصناعة وتنمية رأس المال الوطني وتوفر حوالي 12 ألف فرصة عمل من كافة الاختصاصات.

بدوره أشار رئيس فرع النقابة بريف دمشق الدكتور عبد الوهاب أقسمي على حرص النقابة على تأمين كافة مستلزمات الصيادلة وتسهيل العقبات التي تعترض عملهم، منوهاً بدور الصيادلة السوريين خلال السنوات الأزمة الذين استمروا بعملهم لتأمين الدواء للمحتاجين.‏

وتطرقت مداخلات أعضاء الهيئة العامة لفرع النقابة إلى عدد من المواضيع، منها تعويض الصيادلة المتضررين من الأعمال الإرهابية، وإنشاء صندوق تعاوني في فرع النقابة بريف دمشق، وإيجاد آلية لتقسيط الرسوم المتراكمة للسنوات السابقة، كما طالب المشاركون بضرورة تعاون منظمة الصحة العالمية للعمل على رفع الحظر الاقتصادي المفروض على سورية، والذي طال المواد الطبية والصيدلانية الداخلة في صناعة الأدوية، مؤكدين عزمهم على المضي قدماً في النهوض بهذه الصناعة مهما كانت التحديات.‏