الشريط الاخباريدولي

كندا تعلن تفكيك خلية تجند إرهابيين لصالح داعش

أعلن جهاز الدرك الملكي الكندي الثلاثاء اعتقال مواطن بشبهة الارتباط بتنظيم “داعش” الارهابي، وذلك في إطار تحقيق حول شبكة لتجنيد إرهابيين وإرسالهم الى العراق وسورية.

وأوقفت الشرطة أوسو بشداري بشبهة تنظيم وتمويل شبكة ترسل أشخاصاً للالتحاق بالمجموعات الإرهابية.

وكان بشداري المتحدر من اوتاوا قد سبق أن أوقف عام 2010 في إطار تحقيق حول مجموعة إرهابية لها تشعبات في أفغانستان وباكستان وكانت تخطط لاعتداءات بالقنبلة في كندا.

وبعد إطلاق سراحه بشكل سريع، وجه نداءات عدة من أجل الانضمام الى الإرهابيين على الشبكات الاجتماعية”.

كما أصدرت السلطات الكندية مذكرتي توقيف دوليتين بحق كنديين آخرين هما جون ماغوير وخضر غالب، يشتبه بأنهما تعاملا مع هذه الشبكة للالتحاق بتنظيم داعش.

وقال مساعد المفوض في الدرك الملكي الكندي جيمس ماليزيا في مؤتمر صحافي “تمكنا من تفكيك شبكة منظمة مرتبطة بداعش كانت تجند أشخاصاً لإرسالهم الى سورية والعراق بهدف ارتكاب أعمال إرهابية”، مشيراً إلى أن “هذه الاتهامات وعمليات التوقيف المرتبطة بالإرهاب في الأسابيع الماضية، دليل على تطرف افراد في كندا” واستعدادهم لتنفيذ اعمال عنف.

 

من جهتها، أشارت جنيفر ستراتشان المكلفة بالتحقيق الى أن بشداري والأخوين لارموند “كان لديهم أنشطة اجتماعية مشتركة، كانوا يعرفون بعضهم البعض”، مما يؤكد فرضية وجود خلية تجنيد داخل العاصمة الفدرالية.

وبشداري قريب أيضا من جون ماغوير أحد الرجلين اللذين صدرت بحقهما مذكرتي توقيف دوليتين الثلاثاء.

وبحسب وسائل إعلام كندية فأن جون ماغوير كان يدرس في جامعة اوتاوا لكنه تركها قبل نحو عام والتحق بصفوف إرهابيي “داعش” في سورية حيث أعلن مقتله في منتصف الشهر الفائت.

واشارت ستراتشان إلى أن بشداري خطط للسفر مع ماغوير إلى سورية وأن الاثنين “تآمرا لإرسال كنديين آخرين الى سورية للانضمام الى صفوف داعش.

 

وعلى غرار ماغوير فان خضر غالب (23 عاما) متهم ايضا بمغادرة كندا الى سوريا في نهاية اذار/مارس 2014 “للمشاركة في انشطة لجماعة ارهابية”.