الشريط الاخباريدولي

فيسك: اذا لم تكن السعودية تمول الإرهاب فمين يفعل ذلك.!!

اعتبر الكاتب البريطاني روبرت فيسك ان الجرائم المروعة التي يواصل تنظيم داعش الإرهابي ارتكابها وآخرها حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة يجب ان تلقي مزيدا من الضوء على العلاقة التي تربط هذا التنظيم بسلطات آل سعود ولا سيما بعد التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية حول تورط أفراد من العائلة السعودية الحاكمة بالاعداد لهجمات أيلول في الولايات المتحدة عام 2001.

وفي مقال نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية تحت عنوان “إذا لم تكن السعودية تمول تنظيم داعش فمن يفعل ذلك إذا.. لفت فيسك إلى التشابه الواضح بين الايديولوجية التي يقوم عليها تنظيم داعش الإرهابي والسياسة الرسمية التي تتبعها سلطات آل سعود بما في ذلك عمليات قطع الرؤوس بشكل علني مبينا أن السعودية التي تعتمد على الفكر الوهابي المتطرف في كل سياساتها غارقة في الأفكار المتزمتة التي تعود للقرن الثامن عشر.

ولفت فيسك إلى أن سلطات آل سعود تزعم دوما براءتها من دعم الإرهاب لكن الواقع يشهد بأن أسامة بن لادن زعيم تنظيم “القاعدة” الإرهابي سابقا سعودي وأنه قام في عام 1990 بإجراء اجتماع شخصي مع رئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق تركي الفيصل في باكستان مشيرا إلى أن 15 من أصل 19 إرهابيا من المسؤولين عن هجمات 11 أيلول في نيويورك هم سعوديون.

واستشهد فيسك بتقرير سري صدر بعد أشهر من أحداث أيلول في الولايات المتحدة وتم تقديمه إلى وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون يصف فيها سلطات آل سعود بأنها” نواة الشر في الشرق الأوسط وهي ناشطة في كل مستوى من سلسلة الإرهاب”.

وأكد فيسك أن ملايين الدولارات تصل إلى يد تنظيم داعش الإرهابي من خارج سورية والعراق وهنا لابد من طرح السؤال التالي إنه” إذا لم تكن تلك الأموال تأتي من السعودية أو قطر فإذاً من أين تأتي”.