الشريط الاخباريعربي

مستوطنون يحرقون مسجداً في بيت لحم والخارجية الفلسطينية تدين

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الأربعاء 25 شباط إحراق مستوطنين صهاينة لمسجد في بلدة الجبعة إلى الغرب من بيت لحم جنوب الضفة الغربية في وقت مبكر من هذا اليوم.

وحملت الخارجية في بيان لها “الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الهجمة العنصرية والفاشية” وفق ما جاء في البيان مطالبة المجتمع الدولي “بالتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني” و”إتخاذ الإجراءات الأممية القانونية اللازمة للتحقيق في هذه الجرائم، وتقديم العنصريين المجرمين إلى المحاكم الدولية”.

وذكّر بيان الخارجية بأن تاريخ هذه العملية يصادف ذكرى مذبحة الحرم الإبراهيمي الشريف، مشيرا إلى أنها تأتي “في سياق هجمة من اليهود المتطرفين والعنصريين تستهدف المساجد ودور العبادة الإسلامية والمسيحية، في محاولة إسرائيلية رسمية مدروسة لإثارة النعرات الطائفية، وتكريس مفهوم الحرب الدينية في فلسطين، بهدف إخفاء الطابع الاحتلالي الاستعماري لوجود الاحتلال في فلسطين”.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت في وقت سابق عن قيام مستوطنين إسرائيليين فجر الأربعاء بإحراق مسجد بلدة الجبعة إلى الغرب من بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

ونقلت التقرير عن عدد من أهالي قرية الجبعة قولهم إنهم فوجئوا لدى توجههم لأداء صلاة الفجر في مسجد الهدى باشتعال النيران فيه، ووجدوا بعد قيامهم بإخماد النار شعارات عنصرية كتبت على جدرانه.

وتدعو الشعارات العنصرية إلى قتل المواطنيين الفلسطينيين والعرب والانتقام منهم، كما أنها تهدد أهالي القرية.

إلى ذلك أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” بأن النيران أتت على جزء من المسجد قبل أن تدخل مجموعة من العمال كانوا يهمون بالتوجه لمكان عملهم إضافة الى المواطنين، حيث تم إخماد الحريق، ما ألحق أضرارا بجزء من الأثاث وبواجهاته الداخلية.

 

107