محليات

في مؤتمرهم السنوي.. عمال النفط: تعويض مخاطر العمل حق للجميع

قدم المهندس سليمان العباس وزير النفط والثروة المعدنية خلال حضوره المؤتمر السنوي لنقابة عمال النفط عرضاً حول واقع النفط في سورية، منوهاً أن هذا القطاع النفط كان من أوائل القطاعات المستهدفة من قبل العصابات الإرهابية المسلحة، ما أدى إلى خروج أغلب آبار النفط من الخدمة، وبالتالي تخفيض الإنتاج.

وفيما يخص مادة الغاز بين العباس أن الوزارة استطاعت التغلب على الاختناقات التي حصلت ووفرت المادة بشكل يلبي احتياجات المستهلكين، معتبراً أن وضع مادة البنزين حالياً مقبول وجيد بعكس مادة المازوت التي لم تستطع الوزارة تأمين احتياجات البلاد منها في الشهور الأخيرة من عام 2014 وبداية عام 2015، وحرصت على تلبية الاحتياجات حسب الأولوية، مؤكدا على ان الوزارة ستبذل قصارى جهدها لتثبيت العاملين المؤقتين لديها، وسيتم صرف مبالغ لذوي الشهداء تصل إلى نحو 20 مليون ليرة.‏

إلى ذلك دعا رئيس الاتحاد المهني لقطاع النفط والمواد الكيماوية غسان السوطري في مداخلة إلى مساواة جميع العمال في قطاع النفط بالحصول على اللباس، وضرورة معالجة المرضى مهما بلغت التكاليف والسماح للعاملين في الشركة السورية للنفط لاسيما في ريفي حمص أو حماه بالذهاب إلى طرطوس ثلاثة أيام في الأسبوع لتثبيت دوامهم.‏

كما أشار رئيس نقابة عمال النفط علي مرعي الى أهمية تنشيط وتفعيل دور اللجان النقابية ومتابعة مطالب العمال وحل مشاكلهم.‏

واليه فقد دعا المشاركون في المؤتمر إلى إعادة النظر ببعض السياسات والإجراءات الاقتصادية، ومكافحة الفساد ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والمحافظة على الكوادر الفنية والإدارية الخبيرة الموجودة بالشركة السورية للنفط وتأهيل كوادر جديدة، مشددين على معالجة الصعوبات والعقبات التي تعيق العمل في بعض الشركات، ورفع الإنتاجية وتحسين الأداء والعمل على تنسيب جميع العاملين في القطاع العام والخاص والمشترك، وتعديل قيمة الوجبة الغذائية ومنح تعويض الأضرار الناتجة عن الأعمال التخريبية في المدينة العمالية، ومنح تعويض مخاطر العمل 3 بالمئة من الأجر لجميع العاملين في المواقع الإنتاجية، ومعالجة أوضاع العاملين المخطوفين من المدينة العمالية عدرا.‏