محليات

مؤسسة الدواجن تتجه لتطبيق الطاقات البديلة

أكد مدير عام مؤسسة الدواجن المهندس سراج خضر أن تحرّك المؤسسة في تجربة قيد الدراسة باتجاه استخدام مخلفات معاصر الزيتون، في عملية تدفئة حظائر التربية في منشآت القنيطرة والسويداء وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس وريف دمشق، عن طريق الحراقات التي سيتم تصنيعها لهذا الغرض بأيادٍ وطنية، سيكون له منعكسه الإيجابي الكبير على الكميات المستجرّة سنوياً من المحروقات، وتحديداً مادة المازوت وبمعدل يتراوح بين 15 و20 % تقريباً.‏

كما كشف خضر ووفقا لصحيفة “الثورة” بأن الفريق الفني المختص في المؤسسة يعمل حالياً على دراسة إمكانية تركيب عنفة ربحية في منشأة دواجن صيدنايا بريف دمشق لتوليد الطاقة الكهربائية، وذلك كخطوة أولى باتجاه تعميم التجربتين، في حال اكتمال الدراسات اللازمة لهما ونجاحهما على بقية المنشآت التابعة للمؤسسة العامة، بالشكل الذي يمكن معه تأمين التدفئة اللازمة وإيصال التيار الكهربائي دون انقطاع إلى المنشآت.‏

وأوضح خضر أن نجاح التجربتين من شأنهما التقليل من الكميات المستجرة من الطاقة الكهربائية عن طريق الطاقات البديلة والمتجددة، وكذلك التخفيف من حجم استجرار المؤسسة سنوياً من مادة المازوت لتوليد الطاقة الكهربائية في منشآتها بشكل مستمر ومنتظم، والتي تتراوح بين 2 مليون و2،5 مليون ليتر سنوياً، فضلاً عن الوفورات التي ستؤمنها هذه المشاريع، والجدوى الاقتصادية التي ستتحقق في الانتقال إلى اعتماد وتطبيق الطاقة المتجددة والاستفادة من تلك المصادر المتوافرة في سورية وبشكل كبير، يضاف إلى ذلك الوفر الذي ستحققه الخزينة العامة للدولة، والتخفيف من هدر الطاقة.‏