الأمم المتحدة تتهم قوات حفظ النظام باستعمال القوة المفرطة في مالي
وجهت الأمم المتحدة، لوحدة شرطة تابعة لقوات حفظ السلام” مينوسما “، تهمة استعمال القوة المفرطة ضد متظاهرين في مالي ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
وحمل تحقيق أجرته المنظمة، عناصر من “مينوسما” مسؤولية فتح النار على حشد خلال تظاهرة عنيفة في شمال مالي في كانون الثاني.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إنه تم استعمال القوة المفرطة دون تخويل ضد مدنيين ما أدى إلى مقتل 3 محتجين وإصابة 4 آخرين.
وأضاف حق أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “ملتزم بضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال بشكل كامل”.
وكان المتظاهرون يحتجون على خطة أممية لإقامة منطقة عازلة في بلدة تبانكورت الشمالية.
وقد قتل المدنيون الماليون خلال المواجهات مع الشرطة الرواندية التي أطلقت الغاز المسيل للدموع وطلقات تحذيرية أمام مبنى بعثة الأمم المتحدة في جاو.
ووجد التحقيق أن الجنود الماليين فروا عندما تحولت التظاهرة إلى أعمال عنف لأنهم لم يكونوا يمتلكون معدات حماية، إلا أنهم عادوا حين توقف الشغب.
ودخلت مالي في أزمة منذ كانون الثاني 2012 عندما أدى تمرد قاده المتمردون الطوارق إلى انقلاب في العاصمة باماكو.
ثم تغلب إرهابيون مرتبطون بتنظيم القاعدة الإرهابي على الطوارق وسيطروا على صحراء مالي الشمالية.